|
|
|
|
نحو بيبليوغرافيا شاملة للإنتاج المعرفي العربي
يعقد "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" يومي 5 و 6 نونبر المقبل بالعاصمة التونسية المؤتمر العلمي الأول لمجمع الدوحة التاريخي للغة العربية، تحت عنوان " نحو بيبليوغرافيا شاملة للإنتاج المعرفي العربي المرحلة الثانية من 201 هجري إلى 500 هجري".
وتتضمن أعمال هذا المؤتمر ، الذي ينتظر أن يشارك فيه عدد من الاكاديميين والخبراء اللغويين والمعجميين العرب من بلدان عربية من بينها المغرب وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان والكويت وتونس وفرنسا وتركيا ، مجموعة من المحاضرات العلمية ، ستسلط الضوء على تطور اللغة العربية في مجال العلوم والمعارف التي شهدتها المرحلة التاريخية موضوع اللقاء إلى جانب ورشات عمل خاصة بكل تخصص ، كورشة "بيبليوغرافيا العلوم الشرعية"، وورشة "بيبليوغرافيا الأدب واللغة" و"ورشة بيبليوغرافيا العلوم والفلسفة والتاريخ".
وسيتولى فريق متخصص جمع الأعمال البيبليوغرافية التي أعدها الخبراء المشاركون في المؤتمر وتنسيقها ومراجعتها وتدقيقها وصولا إلى بناء " بيبليوغرافيا شاملة للمرحلة الثانية 201/500 هجري، تنضاف إلى سابقتها 430 قبل الهجرة/200 هجري ليشكلا معا " بيبليوغرافيا الإنتاج المعرفي العربي الممتد من عام 430 قبل الهجرة إلى عام 500 للهجرة.
وأوضح المنظمون أن المدونة اللغوية التي يجري إعدادها تستمد مادتها من المصادر المكونة لبيبليوغرافيا كل مرحلة من مراحل المشروع قبل الانتقال إلى المعالجة المعجمية.
ويعتبر مشروع " معجم الدوحة التاريخي للغة العربية" أحد أبرز برامج المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (مقره بالدوحة) ، وهو حسب القائمين عليه "مشروع حضاري كبير أطلق سنة 2013 بهدف سد فراغ كبير في تاريخ اللغة العربية وفهم لغتها وتراثها الفكري والعلمي والحضاري".
ويستغرق إعداد هذا المعجم التاريخي ، الذي يؤرخ لألفاظ اللغة العربية على مدى عشرين قرنا، قرابة 15 سنة، وذلك على مراحل، ويسعى المعجم لتحقيق عدد من الأهداف الكبرى من إنجاز المعجم ، أهمها " تمكين الباحثين من إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بتقييم التراث الفكري والعلمي العربي على ضوء ما يقدمه المعجم من معطيات جديدة واستثمار مدونته الإلكترونية الشاملة في بناء عدد من البرامج الحاسوبية والمعلوماتية الخاصة بالمعالجة الآلية للغة العربية، مثل الترجمة الآلية والإملاء الآلي والمدققات النحوية والصرفية".
كما سيوفر المشروع عددا من المعاجم الفرعية التي تفتقر إليها المكتبة العربية على غرار معجم ألفاظ الحضارة، ومعاجم مصطلحات العلوم ، والمعجم الشامل للغة العربية المعاصرة ، والمعاجم اللغوية التعليمية.
منارة
|
|
|
|
|
|