|
|
|
|
الأمير يقدم منحة لإنشاء كرسي قطر بجامعة بكين
قدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى منحة مالية قدرها عشرة ملايين دولار أميركي، وذلك لإنشاء كرسي دولة قطر لدراسات الشرق الأوسط في جامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية. تم الإعلان عن ذلك خلال اجتماع سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيسة جامعة قطر ووفد جامعة قطر المكون من د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب ود. فاطمة السويدي العميدة المساعدة بالكلية ود. عبدالله باعبود رئيس مركز دراسات الخليج، مع سعادة السيد وانغ أنغو رئيس جامعة بكين بمقر الجامعة أمس. وسيعنى كرسي دولة قطر لدراسات الشرق الأوسط في جامعة بكين بمجالات اللغة والأدب والثقافة والديانة والتاريخ والسياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، إضافة إلى القضايا الإقليمية. ويهدف إنشاء الكرسي الذي تشرف عليه كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إلى تعزيز البحوث المشتركة بين مراكز البحوث الدولية المهتمة بدراسات الشرق الأوسط. ويدعم الكرسي جميع البحوث العلمية الخاصة بالشرق الأوسط والمؤلفات المتخصصة. كما تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والسبل الكفيلة بتطويرها.ويكون كرسي قطر دولة لدراسات الشرق الأوسط في جامعة بكين، ملحقاً بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين. وسيُنشأ، اعتماداً على الموارد البحثية المتعددة التخصصات لجامعة بكين. يعد هذا المركز ذا مستوى رفيع في مجال أبحاث السياسة الاستراتيجية للصين، ويشمل الدراسات العلمية واستشارية القرار الاستراتيجي وتربية الأكفاء البارزين للصين. يعنى كرسي دولة قطر لدراسات الشرق الأوسط بجامعة بكين بالبحوث الخاصة بمجالات اللغة والآداب والثقافة والديانة والتاريخ والسياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، وقضايا المناطق الإقليمية الشاملة، ويهدف لتعزيز البحوث المشتركة بين مراكز البحوث الدولية المهتمة بقضايا ودراسات الشرق الأوسط، وخاصة عن لهجات الشرق الأوسط لغوياً وأدبياً وسياسياً وتاريخياً وحضارياً واقتصادياً، ويساهم مساهمة عظيمة في دراسات الشرق الأوسط في الصين. يدعم هذا الكرسي جميع البحوث العلمية الخاصة بالشرق الأوسط من الأبحاث العلمية والمؤلفات المتخصصة، وأيضاً يصدر كل سنة مجموعة من المقالات العلمية حتى يصبح مركزاً مهماً لدراسة قضايا الشرق الأوسط في الصين وفي العالم، ويركز الكرسي في دراساته بشكل خاص على الآتي: 1 - دراسة اللهجات في منطقة الشرق الأوسط، من ضمنها دراسة النحو والصرف للغة العربية، ودراسة تطور اللغة العربية الفصحى في الدول المختلفة، وخاصة تطور اللهجات العربية فيها. 2 - دراسة الآداب العربية في الشرق الأوسط وتأثيرها في الآداب العالمية، دراسة الآداب العربية المعاصرة والأعمال المهمة فيها والمذاهب الأدبية القديمة والحديثة والمعاصرة. 3 - بحوث الحضارة والثقافة لمنطقة الشرق الأوسط، دراسة تطور تاريخ الحضارة العربية الإسلامية فيها والمذاهب الإسلامية فيها، ووضع الأقليات وثقافتها في المنطقة وتاريخ الشرق الأوسط. 4 - دراسة قضايا الشرق الأوسط الساخنة، وتاريخ دول منطقة الشرق الأوسط، والمؤسسات السياسية والاقتصادية في دول مجلس التعاون والمنطقة ككل والعلاقات بين دول الشرق الأوسط، والعلاقة بين الصين ودول الشرق الأوسط، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بقطاع الطاقة والمال والاقتصاد في المنطقة. 5 - ترجمة عدد من المؤلفات العلمية المهمة الصادرة في دول الشرق الأوسط 6 - سيتعاون مع مركز دراسات الخليج في جامعة قطر والأقسام والمراكز المعنية الأخرى بكلية الآداب والعلوم كمركز العلوم الاجتماعية والإنسانية، وقسم اللغة العربية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها وأقسام العلوم الإنسانية والشؤون الدولية بالكلية.
العَرب
|
|
|
|
|
|