للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

عندما

أ.د. يحيى جبر


عندما وجهت الباحث سلامة عودة قبل نحو من 20 عاما ليسجل أطروحته للماجستير تحت عنوان (العبرية لهجة عربية عادية) نسبة إلى عاد، بمعنى قديمة... كنت على يقين أنها كذلك، وعندما نشر كمال الصليبي كتابه " التوراة جاءت من جزيرة العرب" قاومته، وبينت ذلك في ذيل بحثي "شمال شبه الجزيرة العربية في مؤلفات الرحالة الغربيين"، الذي شاركت به في ندوة نظمتها دارة الملك عبد العزيز بالرياض، هذا رابطه(http://blogs.najah.edu/staff/yahya-jaber/article/article

غير أني، وبعد طول نظر، ملت إلى رأي الصليبي الذي اعتمد أسماء المواقع والبلدان دليلا على ذلك. وكنت طالعت مقالة في مجلة كنعان التي كان يصدرها المرحوم صالح برانسي في الطيبة/ فلسطين المحتلة 1948 تحدث عن مصر( في اليمن) وفي هذه المقالة ما يدعم ذلك التوجه. وأستعين هنا بشاهد من اللغة وبعض الألعاب الشعبية

فأهل تهامة عسير (وادي حلي، والبتيلة) يتبادلون عبارة( ما سلومك) إذا تلاقوا في الطريق، وهي حرفيا (ما شلوم خا ) التي يتداولها اليهود الآن، وتعني ما علومك، أو أخبارك التي تسلمها لي، وفي منطقة جازان (جيزان) على البحر الأحمر ملتقى الحدود السعودية اليمنية يقولون (مغاش) للوعاء توضع فيه المواد السائلة، وفي العبرية يناظرها كلمة (مجاش)؛ بالجيم العدنية (المصرية)

وفي العربية (المسطح) حيث يجفف التمر، وفي العبرية(مشتاح) وهو حامل خشبي مستو توضع فوقه الأحمال. وفي اليمنية (ثب) بمعنى اجلس وفي العبرية (شيف) للمعنى نفسه، والشين في العبرية تناظر الثاء في العربية... وفي تهامة يقولون(يوم الثلوث والربوع) وفي العبرية (شلوش )

ومن الالعاب الشعبية المقاشعة، رأيتهم يلعبونها في تهامة عسير وتحديدا في جرف ابن موهوب، ولعبتها معهم، ولاعبتها إخوتي، وقد انتابني شعور غريب حين شاهدت المتدينين اليهود على شاشة التلفاز يمارسون اللعبة نفسها وبمنتهى الدقة... لم أدر ماذا يسمونها، ... ......وما زالت هناك أدلة أخرى لا يتسع المجال لذكرها.

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية