|
|
|
|
د . عفاف البطاينة: هناك ضرورة إلى تعريب المقررات الدراسية
لفتت الروائية الدكتورة عفاف البطاينة، أستاذة الترجمة والنقد والأدب في جامعة زايد، إلى أهمية وضرورة ترجمة الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، بالإضافة إلى ترجمة وتعريب المقررات المدرسية والجامعية في الجامعات والمدارس العربية، وأضافت في ندوة لها بجناح بحر الثقافي في المعرض، "إن الهدف من المحاضرة هو الوقوف على بعض الأفكار التي تتعلق بالترجمة والتعريب، وما لا نترجمه في العالم العربي، وإضافة ما هو جديد ومفيد وغائب، في ما ينجز من ترجمات، وتوفير المعرفة المعاصرة للقارئ والباحث العربي، وتوطين بمعنى تعريب مقررات التعليم الجامعي" .
ولفتت إلى أن الترجمة تعتبر رافداً أساسياً من روافد المعارف المعاصرة والحديثة، وأن الفجوة المعرفية بين العرب والغرب تزداد، والترجمة عنصر أساسي في ردم الفجوة أو التخفيف من حدتها وحجمها .
وقالت: "إن العرب منذ بدأوا في الترجمة، ركزوا على ترجمة الكتاب في مختلف المجالات، لكننا لا نجد ترجمات للأبحاث والدراسات وما تنشره المجلات العلمية المحكمة، والدوريات المتخصصة، فهي الأهم لأنها تحتوي الأفكار وكل ما هو جديد في العلوم والمعارف، ولا تنشر عن طريق الكتاب، فالكتاب يأتي في مرحلة لاحقة على تلك الأبحاث والدراسات، ولذلك نحن نحتاج إلى ترجمة تلك الأبحاث في وقتها، وترجمة ما هو منشور في تلك الدوريات" . وتابعت: "علينا أن نُقبل على ترجمة الأبحاث العالمية المنشورة في الدوريات المتخصصة والمجلات العلمية المحكمة، مشيرة إلى ان هناك جهوداً فردية في الترجمة، والمطلوب أكثر من ذلك لتكون جهوداً مؤسسية، ففي الجهود الفردية قد يكون هناك صعوبة للحصول عليها، عدا عن مشكلات الملكية الفكرية، وبالتالي لا بد من وجود شراكات وعلاقات بين المؤسسات العربية والمؤسسات التي تملك تلك الدوريات المتخصصة، ومثل هذا الأمر غير متوافر عندنا، وهناك نقص واضح للأبحاث المترجمة إلى اللغة العربية، كما أن البحث لا يحظى باهتماماتنا كما هو واقع الحال بخصوص الكتاب . وأشارت إلى أن الجامعات العالمية العريقة تسعى إلى النشر في أفضل وأقوى الدوريات" .
الخليج
|
|
|
|
|
|