للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

اعتذرت عن عدم إمكانية ردّها على أسئلتهم باللغة العربية

أحرج نواب المجلس الشعبي الوطني وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري اليوم الثلاثاء بانتقاداتهم اللاذعة عقب حديثها عن " مشروع التصديق و التنظيم الإلكترونيين " في وقت لاتزال خدمة الأنترنت تسير بسرعة تدفق " السلحفاة " فضلا عن "معضلة " الجيل الثالث التي دخلت حيز الخدمة مطلع العام الجاري و كذا النقص الفادح في التغطية.

وأعاب جل المتدخلين من النواب سواء من الموالاة أوالمعارضة على الوزيرة قفزها على الواقع المأساوي لخدمات الأنترنت و رداءة خدمة متعاملي الجيل الثالث و ذهابها نحو طرح  المشروع الجديد فيما كان المطلوب منها الوقوف عند اختلالات القطاع في مجال خدمات الأنترنت .

و اعتبر النائب " رشيد خان " عن حزب العمال كلام الوزيرة بـ " غير المعقول " عندما قال إن الجزائر" تسير بمنطق شراء العربة قبل الحصان " و تساءل النائب عن الأفلان " سليمان سعداوي " كيف للوزيرة أن تتحدث عن مشروع جديد للتوقيع الإلكتروني و بعض المدن في الجزائر العميقة ما تزال محرومة من خدمة الانترنت ويقول : " هل على الذين يقطنون خارج العاصمة المجيئ إلى هنا من أجل التمكّن من استعمال الانترنت ؟ " و يضيف موجّها كلامه للوزيرة : " إن الشعب سئم من الوعود وأصبح النواب في نظر من يمثلونهم "كذابين".

من جانبها تأسفت النائب " مريم دراجي " عن الكتلة البرلمانية لـ " جبهة العدالة و التنمية " للتأخر الحاصل في  الجزائر في مواكبة التطورات التكنولوجية فيما يتصل بخدمات الأنترنت و تقول : " فشلت الحكومة في مسايرة البلدان الافريقية الفقيرة على غرار مالي و اثيوبيا التي تشهد ثورة تكنولوجية و سبقتنا إلى استعمال الجيل الرابع فيما نحن ما زلنا نعاني من رداءة خدمة الجيل الثالث ".

و تساءل " نور الدين كيحل " عن جبهة التحرير الوطني عن سبب إغفال مشروع " التصديق و التنظيم الإلكترونيين "  المعروض اليوم في البرلمان الاشارة الى سلطة الرقابة ، التي كان من المفروض يقول ، أن تكون تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني على غرار جميع الدول بالأخص ما تعلق بمعايير السلامة و الوقاية من الاخطار الناتجة على الاختراق الالكتروني.

و سأل بعض النواب الوزيرة عن مصير " مشروع حاسوب لكل عائلة " و طالبوها بتوضيحات بشأن أسباب فشله و كتلة الأموال التي صرفت من أجل إنجاح العملية كما كانت تغرب السلطات المختصة

و في ردّها على أسئلة النواب وجدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري صعوبة كبيرة في الحديث باللغة العربية ، و استأذنت النواب  قبل ان تشرع في الحديث باللغة الفرنسية ما أثار استياء الكثيرين منهم.

الحدث الجزائري

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية