سيدة مكسيكية تعرضت لاعتداء وكادت تفقد رضيعها ولم تساعدها الشرطة.. والسبب أنها تتحدث الإنكليزية
عفواً لا نتلقى بلاغات النجدة إلا باللغة العربية إعلان لوزارة الداخلية وليس مزحة أو غشمرة بل حقيقة تؤكدها حادثة بطلتها سيدة مكسيكية الجنسية في منطقة العقيلة.. أكثر من نصف ساعة تستنجد بـ عمليات الداخلية ولا مجيب كادت تتعرض وطفلها الرضيع الى خطر الموت والسبب ان رجال النجدة لا يجيدون التحدث باللغة الانكليزية فيما تواجه سيدة مكسيكية الجنسية وتطلب المساعدة متحدثة بالانكليزية بينما على الخط الطرف الاخر من الداخلية لا يفهمها، اكثر من 30 دقيقة كفيلة هذه اللحظات انقاذ الالاف من حياة البشر ولكن لا حياة لمن تنادي.. اخيراً طوق النجاة جاء من خلال الاستعانة بصديق مترجم أو شخص يجيد اللغة الانكليزية، اتصلت السيدة المكسيكية بصديق كويتي وابلغته بما يحدث لها والذي بدوره اتصل على عمليات الداخلية للابلاغ عن الواقعة.

التفاصيل ترويها السيدة كاترينا بوراس مكسيكية الجنسية تبلغ من العمر 37 عاماً لـ النهار قائلة: كنت أقود سيارتي بصحبة ابني الرضيع الذي يبلغ من العمر سنتين في القطعة 2 بمنطقة العقيلة وفجأة شاهدت شخصاً كويتي الجنسية يعتدي بالضرب المبرح على عامل هندي فحاولت انقاذه من يديه الا ان المواطن الكويتي تحول إلى وحش وتوجه بسيارته نحوي واصدام بي أكثر من مرة.

وأضافت كاترينا لـ النهار من شدة الاصطدام وقع طفلي على الارض مغشياً عليه فاصبت بالانهيار العصبي وحاولت الاتصال على عمليات وزارة الداخلية لمساعدتنا لكن كانت المفاجأة، مستطردة: رجال النجدة لا يجيدون اللغة الانكليزية.. اصرخ واقول Helpme ولكن دون جدوى..اكثر من نصف ساعة كاد طفلي يتعرض لخطر الموت واردفت متسائلة: كيف لا يكون من رجال النجدة من يتحدث الانكليزية: أليس في هذا البلد الكثير من الجنسيات غير العربية والتي لا تستطيع ان تتحدث الا باللغة الانكليزية.

زاوية