|
|
ظلم إن وأخواتها
أ. محسن حكيم
ـ تسود البيت فوضى عارمة وأنا أدير شؤونه أحيانا وتفاجئني أم الأولاد سامحني الله وتسأني عما كنت أفعله طول الوقت حتى طغى هذا الإنقلاب فيتردد على لساني وبدون تفكير ..كنت أعمل عمل إن وأخواتها في البستان ..أقول ذلك وأنا لا أدري بما أتحدث وأبدي الجد لكي أنجو من صراخها لكن ما أعلمه في قرارة نفسي هو أنني أظلم مرارا وتكرارا إن وأخواتها والبستان !! أم الأولاد ليست ساذجة إلى ذلك الحد لأنها كانت تدرك أن الكتابة كانت تشغل معظم وقتي فكانت تتغافل عني وتسامحني ..!!
|
|
|
|
|