|
|
|
|

جامعة اسبانية تشيد بدور مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين في نشر اللغة العربية
هنادي وطفة
اعرب رئيس جامعة قرطبة الاسبانية خوسيه مانويل رولدان هنا اليوم عن سعادته باستمرار التعاون مع مؤسسة (جائزة عبدالعزيز سعود البابطين) في مجال نشر اللغة العربية وتوطيد الروابط الثقافية والتاريخية بين البلاد العربية واسبانيا.
وشدد رولدان في لقاء خاص مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على اهمية اثراء المشروع المشترك ودوامه نحو مزيد من التقارب.
وثمن كرم وسخاء الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين واهتمامه باحياء اللغة العربية في الدول الناطقة بغيرها وسعيه عبر مؤسسته لتوفير السبل لتعليم اللغة العربية في الاندلس الاسبانية لاسيما في مدينة (قرطبة) العريقة.
واشاد بجهود البابطين في تعميق الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب حول العالم معربا عن الامل بمواصلة التعاون مع مؤسسة (جائزة عبدالعزيز سعود البابطين) والتطلع الى افاق جديدة ومشاريع غنية في مختلف المجالات لاحياء المشروع الذي بدأ في عام 2004 .
واشار الى الاقبال الكبير الذي حظيت به دورات اللغة العربية في الجامعة الاندلسية مبينا ان 1100 طالب وطالبة تخرجوا من تلك الدورات.
ونوه بدور (جائزة عبد العزيز سعود البابطين للراسات الاندلسية) التي تحث على التعمق في دراسة المدن والقرى الاندلسية ودورها في رفد الحضارة الانسانية الى جانب احياء جزء من التراث الاندلسي العريق.
وتحظى مؤسسة (جائزة عبدالعزيز سعود البابطين) التي انشئت في القاهرة عام 1989 واصدرت موسوعتين شعريتين كبيرتين واقامت نشاطات واسعة في مجال الشعر والترجمة والمخطوطات الشعرية والدورات التدريبية لعلم العروض ومهارات الشعر العربي داخل الوطن العربي وخارجه بحضور قوي في الاندلس.
وبدأت مسيرة التعاون الثقافي مع اسبانيا في اكتوبر عام 2004 عندما تم الاتفاق مع رئيس جامعة قرطبة السابق اخينيو دومنيغيث على انشاء (كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية).
ونظم الكرسي الدورة الثالثة للمرشدين السياحيين في اكتوبر عام 2011 والتي جاءت على شكل مؤتمر عالمي كبير احتفالا بذكرى مرور 1300 سنة على الوجود العربي الاسلامي في الاندلس.
وكانت المؤسسة وقعت اتفاقية تأسيس (كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة غرناطة) في ابريل عام 2007 فيما اقام الكرسي اربع دورات لغة عربية ونظم عددا من الامسيات الشعرية وعددا من الانشطة التعلمية فيما تخرج من هذا الكرسي 940 طالبا.
ووقعت الاتفاقية لانشاء (كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة ملقا) في عام 2008 لتشجيع تعليم اللغة العربية واقامة دورات خاصة بالمرشدين السياحيين الى جانب دورات مكثفة في اللغة العربية فيما تم انشاء (كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة اشبيلية) في عام 2009 مطلقا برنامجا لتعليم اللغة العربية ودورات المرشدين السياحيين.
وكانت المؤسسة قامت بالاتفاق مع جامعة قرطبة برصد جائزة باسم (جائزة عبد العزيز سعود البابطين للدراسات الاندلسية) والتي تختص بشكل مبدئي بدور القرى الاندلسية التي ساهمت في صنع الحضارة الاندلسية والتي لم تأخذ حقها من الدراسة والبحث الذي حظيت به المدن الاندلسية كقرطبة واشبيلية وغرناطة فيما تم الاعلان أخيرا عن الدورة الثالثة للجائزة في جامعة قرطبة لتكون حول المخطوطات الاندلسية.
ومنحت جامعة قرطبة الاسبانية درجة الدكتوراة الفخرية للاديب الكويتي البابطين ليكون بذلك اول شخصية عربية اسلامية تنال تلك الدرجة من الجامعة الاندلسية وذلك خلال زيارته الاخيرة لاسبانيا في السابع من الشهر الجاري تقديرا لجهوده الكبيرة في مجال نشر اللغة العربية ولتعاونه المستمر مع جامعة قرطبة.
وزار الشاعر البابطين ايضا مقر مؤسسة (البيت العربي) الاسبانية في مدريد حيث افتتح العام الدراسي الجديد لمركز اللغة العربية في المؤسسة.
واعرب خلال زيارته عن رغتبه بالتعاون مع ذلك المركز الثقافي الذي يهدف الى تعزيز العلاقات مع الدول العربية والاسلامية وتوطيدها في مختلف المجالات فضلا عن كونه مرجعا للباحثين في دراسة واقع هذه البلدان وتاريخها.(النهاية) ه ن د / م ج ز كونا171303 جمت نوف 13
وكالة الأنباء الكويتية
|
|
|
|
|
|