|
|
ألسن عين شمس: الكلية لها دور بارز في دخول اللغة العربية كلغة رسمية بمنظمة الأمم المتحدة
نظمت كلية الألسن جامعة عين شمس ندوة بعنوان "الترجمة الشفوية والتحريرية في المنظمات والمحافل الدولية"، والتى كانت ابرز محاورها هى متطلبات وقواعد العمل كمترجم تحريري أو شفوي في الأمم المتحدة والمنظمات والمحافل الدولية المختلفة، والتى استضافت فيها نادية أبو ريدة كبيرة المترجمين الفوريين ورئيسة قسم الترجمة الفورية العربية سابقًا بمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
واشارت نادية أبو ريدة كبيرة المترجمين الفوريين ورئيسة قسم الترجمة الفورية العربية سابقًا بمكتب الأمم المتحدة في جنيف إلى أن منظمة الأمم المتحدة بعد تأسيسها عام 1945 بدأت ممارسة أعمالها باللغتين الانجليزية والفرنسية كلغتي عمل، وتم إضافة الإسبانية والصينية والروسية إلى جانب تلك اللغتين كلغات رسمية للمؤتمرات حتى تم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية بالمنظمة في عام 1973.
وأضافت ابوريدة أن مسمى موظفي اللغات بالأمم المتحدة يندرج تحته كافة المترجمين التحريريين والفوريين والمحررين ومدوني المحاضر الموجزة والرقمية ويتقاسم هؤلاء أعباء العمل، والتي تتحدد وفقًا لقواعد الانتاجية وعدد الجلسات التي يحضرها المترجمين الفوريين أو التحريرين، لافتة إلى أن "الرابطة الدولية لمترجمي المؤتمرات"، قامت بتحديد عدد الجلسات للمترجم الفوري الدائم 7 جلسات في الأسبوع بينما يحضر المترجم غير الدائم أو الذي تعاقدت معه المنظمة بصفة مؤقتة 8 جلسات أسبوعية.
وتابعت على ضرورة أن يتمتع جميع الموظفين الدائمين وغير الدائمين بالأمم المتحدة بالقيم الأساسية للمنظمة وهي الالتزام، المهنية واحترام التنوع حيث يؤدون جميعهم قسمًا للحفاظ على تلك القيم، كما يلتزم المترجم الفوري الدولي باحترام سرية وخصوصية الاجتماعات التي يحضرها.
وأضاف الدكتور ياسر شداد كبير المراجعين بمكتب الأمم المتحدة في جنيف ورئيس قسم الترجمة العربية بالفاو والمدرس بقسم اللغة الفرنسية بكلية الالسن إلى أن الكلية كان لها دورًا بارزًا في دخول اللغة العربية كلغة رسمية بالمنظمة بسبب التقرير الذي أعده الراحل الدكتور عبد الله خورشيد الأستاذ بقسم اللغة العربية بالكلية بتكليف من جامعة الدول العربية، وقد كان لهذا التقرير تأثير كبير في اقناع المجتمع الدولي بقدرة هذه اللغة على التعبير عن كافة مفاهيم الحياة.
وفيما يتعلق بالمهام الخاصة بالمترجمين التحريريين أوضح الدكتور ياسر أن المعدل اليومي للترجمة يبلغ 5 صفحات للمترجم التحريري، و5 صفحات ونصف للمراجع الذاتي أي المترجم القدير، بينما يتولى المراجع مراجعة 12 صفحة في حين يكون المنسق مسئولًا عن 40 صفحة.
البلد
|
|
|
|
|