|
|
جامعة زايد تطلق مشروعاً لتحسين مستويات إجادة العربية
أطلقت جامعة زايد مشروعاً رائداً لتحسين مستويات إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية على النحو الصحيح بين سكان الإمارات، يعتمد مناهج وآليات علمية ويستفيد من تطبيقات عالمية يجري تبنيها في اللغات الأوروبية، وخاصة الإنجليزية.
وقال البروفيسور تيموثي جوردان، الأستاذ بقسم علم النفس بكلية آداب وعلوم الاستدامة والمشرف على مختبر الإدراك وعلم الأعصاب(الواقع مقره في فرع الجامعة بدبي): «إن المشروع يمثل خلاصة 14 شهراً من العمل في المختبر الذي تأسس مؤخراً في الجامعة، حيث تم توظيف الأجهزة والبرامج الكمبيوترية التي تم إعدادها وتهيئتها لإنجاز هذا البحث الحيوي».
ويحمل البحث عنوان «المخ واللغة وإجادتها في دولة الإمارات: وضع أسس منهجية للبحث العلمي في القدرة على قراءة اللغة العربية».
وأشار البروفيسور جوردان إلى أن «مختبر الإدراك وعلم الأعصاب بجامعة زايد يتمتع بريادة عالمية في دراسة العمليات الذهنية التي تجري في المخ بين قراء العربية لدى قراءة نصوصها والتصورات الكلامية لهذه النصوص».
وأوضح أن أهمية هذا البحث تكمن في أنه أول نشاط علمي متكامل في دولة الإمارات يتعلق مباشرة بقواعد القدرة على القراءة، التي تكمن في المخ، مع التركيز على الخصائص البصرية الحالية الخاصة بنصوص اللغتين العربية والإنجليزية، والتي تعتبر حاسمة بالنسبة لتكوين مهارة إجادة القراءة لدى أي شخص.
البيان
|
|
|
|
|