للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

اللغة العربية تهزم الفرنسية في الدول المغاربية

على الرغم من التنصيص على اللغة العربية في دساتير الدول المغاربية، إلا أن ذلك لم ينعكس على حضورها في الحياة العامة وداخل الإدارات، إذ لا تزال الفرنسية متداولة بشكل كبير في تونس والجزائر والمغرب، لدرجة أن هناك كثيرا من الأحداث المهمة التي تنظم بالفرنسية رغم توجهها إلى شعوب هذه البلدان.

فباستثناء ليبيا التي احتلتها إيطاليا، وموريتانيا التي لم تكن قد تشكّلت رسميًا خلال مرحلة الاستعمار، احتلت فرنسا البلدان المغاربية الثلاث المتبقية، حتى وإن برّرت ذلك في المغرب وتونس بالحماية، وهو الاحتلال الذي أثر في لغات هذه البلدان، كما يؤكد موسى الشامي، رئيس جمعية حماية اللغة العربية في المغرب.

ويضيف الشامي في تصريحات وفقا لـ CNN بالعربية، أن تأثير الاستعمار الذي لا يزال مفعوله باديًا حتى اليوم، لم يقلص من حضور اللغة العربية، بل العكس، تتقدم العربية بشكل واضح في البلدان المغاربية عبر التدريس والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والتكنولوجيات الحديثة التي شجعت على الكتابة بالحرف العربي، مستدلًا على ذلك بكثرة مطالعي وسائل الإعلام العربية على نظيرتها الفرنسية في المنطقة.

غير أن هذا التقدم ليس كافيًا في نظر المتحدث، إذ يقول: "علينا أن نستعمل اللغة العربية في تواصلنا اليومي، وأن نبدأ من المدرسة، فليس مقبولًا أن يشرح الأستاذ الدرس لتلاميذه بالعامية، كما ليس مقبولًا أن يُعهد لمن لا تجربة له بالتدريس في الأقسام الأولى".

ويزيد الشامي في القول: "كما علينا ألّا نجعل العربية في موضع صراع مع بقية اللغات، فالأمازيغية مثلًا إرث للجميع، ويمكن الرقي باللغتين معًا دون إقصاء أيّ منهما، أما الفرنسية والإنجليزية، فيمكن الاستعانة بهما لمزيد من تطوير بلداننا، دون أن يصل ذلك إلى الاتكال عليهما بالكامل".

ويتابع الشامي: "الشعوب المغاربية أكثر إتقانًا لقواعد اللغة العربية من الشعوب المشرقية، فرغم تكوين كثير منا في المدارس الفرنسية، إلّا أننا لا نجد صعوبة كبيرة في إجادة هذه القواعد واحترامها"، مستطردًا: "قدرات اللغة العربية هائلة وتمكّننا من ولوج العلوم والاقتصاد بدل التذرّع بقصورها عن ذلك، فهي لغة حيّة ومتطوّرة".

الاقتصادية

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية