|
|
|
|
فاطمة وهيدي: حاكم الشارقة يدعم الحفاظ على هوية اللغة العربية
رحاب الدين الهواري
ثمنت الكاتبة، والشاعرة المصرية فاطمة وهيدي، اختيار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رمزا للثقافة العربية للعام 2016، وقالت: "اقرأ" أول كلمة نزل بها الوحي على سيدنا محمد عليه السلام، لذا فكل مهتم بأمر الثقافة العربية بوجه عام والإسلامية بوجه خاص، لن يتعجب من اختيار سموه رمزا للثقافة العربية 2016، وهو صاحب فكرة وراعي مشروع "ثقافة بلا حدود"، الذي أسهمت إنجازاته في ترسيخ اسم إمارة الشارقة عاصمة للثقافة في دولة الإمارات، ونظرا لإدراكه لأهمية النشء ودوره في بناء مجتمع صالح متقدم فقد حرص على أن يكون الهدف الأساسي للمشروع الاهتمام بالنمو الفكري لدى الأطفال، بالإضافة إلى تعميق المعرفة العامة لدى جميع أفراد المجتمع المحلي من خلال ما يقدمه المشروع من أنشطة وبرامج هادفة.
كذلك لا يخفى على المثقفين الاهتمام الذي يوليه سموه للحفاظ على اللغة العربية لغة للعلم والمعرفة، وقد تجسد ذلك في عدة مشروعات قام بتدشينها وحرص على متابعة تنفيذها حتى تعم فوائده، ومن أمثلة هذه المشروعات:
مبادرة «المكتبة الجوية»، وتتضمن تقديم الكتب العربية بأنواعها المختلفة للمسافرين على متن طيران العربية في الرحلات الطويلة، وتهدف إلى غرس ثقافة القراءة في نفوس المسافرين، وزيادة الوعي بأهمية الثقافة والعلم وجعلها أسلوب حياة.
كذلك قيامه بدعم دور النشر خلال افتتاحه الدورة السابعة لـمهرجان الشارقة القرائي بمليوني درهم، ودعوة الناشرين العرب إلى تـزويد الأطفال بالمعارف.
ومساهمة في تشجيع القراءة تبنى فكرة جائزة لأفضل مكتبة منزلية في الشارقة، الأمر الذي يتطلب توفير 50 عنوانا مختلفا لأكثر من 42 ألف أسرة بالشارقة، الأمر الذي يساهم في دعم دور النشر.
وأضافت وهيدي: حينما تجد الثقافة من يدعمها ويساندها، ويجد الطفل من يحرص على إقامة المشروعات التي تسهم في بناء شخصيته بشكل سليم على أسس علمية وتربوية صحيح ويجد المثقف من يسعى لإبراز موهبته ويحتفي به في الملتقيات ويساعده في طباعة انتاجه، فحتما هذا الرجل يستحق أن يكون رمزا للثقافة.
ولو سعى كل مسؤول في موقع لاستغلال الموارد المتاحة لديه لخدمة مجتمعه، لأصبح لدينا رموز حقيقية تستحق الاحتفاء بها، وأوطان لا تعاني من أي شيء.
الشارقة 24
|
|
|
|
|
|