أُرغمَ أستاذ بالمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين على التخلّي عن إلقاء كلمته باللغة الفرنسيّة خلال يوم دراسيّ نظمه فريقا الأصالة والمعاصرة بمجلسي البرلمان، اليوم، حول المخاطر الطبيعية بالمغرب، واضطرّ إلى الحديث باللغة العربية.

واعترضتْ رئيسة الفريق النيابي للـPAM بمجلس النواب على لجوء الأستاذ عبد اللطيف الخطابي إلى اللغة الفرنسية بمجرّد الشروع في إلقاء كلمته، فبعْد أن استأذن بالحديث بالفرنسية تدخّلت حازب وقالت "يجبُ الحصول على موافقة الحضور في القاعة".

غير أنّ الحضور لم يُوافق للمتدخّل بإلقاء كلمته بالفرنسية، بعْد أن تحدث المتدخلون الذين سبقوه بالعربية، فاضطرّ إلى التخلي عن الفرنسية بعد أن قالَ إنّه لم يكن على استعداد نفسيا لذلك، وحين أنهى كلمته تدخّلت حازب وقالت "لقد بذلتْ مجهودا للحديث بالعربية، ولغتك جيّدة".

هسبريس