العلامة ناصر الدين الأسد يتسلم كتاب فوزه بجائزة جبران خليل جبران العالمية

تسلم العلامة الدكتور ناصر الدين الأسد، يوم أمس، كتاب فوزه بجائزة جبران خليل جبران العالمية، لهذا العام، التي تمنحها «هيئة إحياء التراث العربي في أستراليا»، وذلك تقديرا لإسهاماته الفكرية والأدبية والعلمية التي كان لها الأثر الكبير في الحياة الأردنية والعربية، كان ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدة الهيئة في مكتب د. الأسد في عمان، وهي الجائزة التي تمنح للمرة الأولى في تاريخ المبدع وأكاديمي من الأردن.

الأسد نفسه عبر عن سعادته بتسلم كتاب الفوز بالجائزة، مؤكدا أن مصدر اعتزازه يأتي «كون الجائزة تأتي إليه من مكان بعيد جدا هو استراليا»، وقال: لم أكن أتصور أن هناك من يتذكرني هناك، وتمنى الدكتور الأسد أن يكون في مستوى نيل الجائزة «التي تدعو لإحياء التراث العربي في بلد ليس عربيا»، مؤكدا أن إحياء الثراث العربي يحتاج إلى تضافر الجهود.
وقال الدكتور الأسد، في المؤتمر الذي أداره الإعلامي د. عامر الصمادي، إن قيمة الجائزة الشرفية شرفته بما تحمل من معاني سامية تخدم الثقافة العربية.
ومن جانبه قال ممثل الهيئة ماهر مقابلة إن اختيار الرابطة للعلامة ناصر الدين الاسد بالفوز بالجائزة يأتي «تقديرا لإسهاماته الفكرية والأدبية والعلمية التي كان لها الأثر الكبير في الحياة الأردنية والعربية، ولإسهامته الثقافية والأكاديمية المتنوعة».
ود. الأسد عضو في عشرات من المجالس والمجامع واللجان الأردنية والعربية والدولية المتخصصة، وحصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الأول، 1947م. جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي لعام 1982م. جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الأدبية والنقد لعام 1994/1995م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من الأردن 2003.
حصل على وسام الاستقلال الأردني - من الدرجة الأولى 1966م. وسام التربية الممتاز من المملكة الأردنية الهاشمية 1976م. الوسام الذهبي (الميدالية الذهبية) من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1977م، وسام الكوكب الأردني من الطبقة الأولى 1984م. وسام القدس للثقافة والآداب والفنون (من فلسطين) 1991م. وسام النهضة ( الأردن ) من الطبقة الأولى 1993م.. ميدالية الحسين (الذهبية) للتفوق من الفئة الأولى 1995م. وسام الحسين للعطاء المميّز من الدرجة الأولى 2000م.

 

الدستور