للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

لو لم تكن اللغة العربية مفروضة ما تعلمها الكثير من الجزائريين

قال الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي" سعيد سعدي، إنه لو تم تكن اللغة العربية مفروضة في مناهج التعليم، ما كان لكثير من الجزائريين ليتعلموها خاصة في منطقة القبائل، ويعتقد المعني أن اللغة الأمازيغية قادرة على أن تكون لغة عملية.

عاد مرشح الانتخابات الرئاسية لعام 1995، ليٌذكر ببعض مواقفه من الهوية واللغة، وهذا في ندوة فكرية عقدت الخميس بتيزي وزو، ومما تحدث فيه طبيب الأمراض العقلية الجدل الحاصل حول مكانة اللغة العربية، بعد مضي وزيرة التربية استعمال اللهجة الدارجة في المناهج التعليمية خاصة في الابتدائي، ومما نقله الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" عن سعدي" "اليوم اللغة الأمازيغية شهدت طفرة مكنتها من أن تكون في مركز النقاش السياسي والوطني في الجزائر وحتى المغرب حيث أحرزت تقدما أكثر أهمية... اليوم في الجزائر لا يمكن لأي حزب في الجزائر أن يعارض اللغة الأمازيغية بمن في ذلك الإسلاميون".

لكن الأهم بالنسبة لسعدي فيما يخص الأمازيغية ليس الترسيم وفقط، بل السعي لأن تكون اللغة المستعملة، ويذكر" لم نفز بالمعركة كليا، يجب أن يكون الكفاح الآن على أن لا تكون لغة اختيارية في المناهج التعليمية"، بالمقابل يقول المتحدث "انه لولا الطابع الإلزامي للغة العربية لما تعلمها الكثير من الجزائريين خاصة في منطقة القبائل".

وإن كان الطرح الذي قدمه الدكتور سعدي هذه المرة "تقليديا"، مع الإقرار بأحقية التعبير عن قناعاته، فإن تساؤلا كبيرا يطرح من غياب التشكيلات السياسية عن الجدل الحاصل، خاصة لدى حزبي السلطة الأفلان والأرندي، اللذين "صمتا صمت القبور"، فلا رئيس المجلس الشعبي الوطني الدكتور ولد خليفة المنتمي للحزب العتيد والذي كان رئيسا للمجلس الأعلى للغلة العربية دخل السجال، ولا نواب البرلمان، وما يٌسجل  على الكتلة حماسة رئيس لجنة التربية في الغرفة السفلى للبرلمان النائب الافلاني محجوب بدة لأطروحات وزيرة التربية.

الشروق السياسي

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية