كرم مجمع اللغة العربية الاردني الاحد رئيسه السابق المعلم عبدالكريم خليفة.وترأس خليفة استاذ الأدب العربي ورئيس الجامعه الأردنيه الاسبق المجمع "غير متفرغ" منذ تأسيسه عام 1976 ومتفرغا منذ عام 1994 وحتى عام2015 وهو عضو لجنة التعريب والترجمة والنشر الاردنية منذ تأسيسها عام 1961.

وقدم رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي خلال الاحتفال الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة عرضا موجزا للسيرة العلمية العطرة لخليفة منذ أن نشأ وتعلم في مدينة السلط والتحق بدار المعلمين في بغداد ثم العوده للطفيلة التي عاد اليها معلما وبعدها حلب السيف والقصيدة التي اعطاها سنوات زاهية من فيض علمه الغزير.

وقال الكركي أن خليفة الذي عاد من السربون في باريس حاملا الدكتوراه في الآداب بدرجة مشرف جدا يعد أحد ابناء الوطن الأوائل الذين رحلوا من أجل المعرفة والمؤهل الأكاديمي وعادوا ليصبحوا جيل البناة الجديد الذي ارسى قاعدة المعرفة على ركيزتي العقل والخلق وأسسوا التعليم والمجامع والجامعات حتى انبهر بهم القريب والبعيد.

وأشار الكركي الى جهود خليفة في انشاء مجمع اللغة العربية الأردني الذي اصبح بين ابرز معالم النهضة القومية مؤكدا ان رؤيته ظلت في انفاذ القوانين التي رعاها لكي توقف مد التلوث اللغوي في المدن والكتابة والكلام.

واعرب الكركي عن تقديره لحماة اللغة وحراس العربية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني وهم اللذين يسعون بالاصلاح لجيل عربي الوجه واليد واللسان.

وقال خليفة ان اللغة العربية والعقيدة هما العامل الأساسي لهوية الأمة مشيرا الى ان نزول القران الكريم باللغة العربية اثر عليها لتصبح خالدة وتختلف عن لغات الأمم المختلفة.

واستذكر خليفة الجهود التي بذلها خلال رئاسته للمجمع بالتعاون مع العلماء لحماية اللغة العربية والنهوض بها معربا عن تقديره لرئيس المجمع وأعضاء المكتب التنفيذي على اقامة هذا الحفل التكريمي .

وكان الاحتفال الذي حضره رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة وسماحة قاضي القضاة الدكتور احمد هليل وعدد من العلماء والأدباء واساتذة اللغة العربية في الجامعات الأردنية قد استهل بازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية لاطلاق اسم عبد الكريم خليفة على قاعة الندوات والمحاضرات في مبنى المجمع.

وفي نهاية الحفل الذي شارك فيه ايضا اعضاء المكتب التنفيذي للمجمع قدم الكركي لخليفة نسخة من القرآن الكريم.

عمون