|
|
ريحانة الأوراق في مدح صاحب الميثاق
د. طارق أحمد عثمان محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
ريحانة الأوراق في مدح صاحب الميثاق
الى صاحب الميثاق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أين القصيدُ وأين الشعرُ والأدبُ ؟ أين القريض وما قالت به العربُ؟
قد ضيعَ القومُ ماضٍ لهم ومَضوا ما يعبأونَ بما جادتْ به الكتبُ
هل تشرقُ الشمسُ من تلقاء مشرقها أم يحجبُ النورَ صوتُ الجهلِ والحجبُ
هل يسكتُ الفجرُ والأشراقُ والأملُ أم يخضع الحقُ فيعلو الفسقُ والكذبُ
وهل يُخْرِج اللهُ من أصلابِ أمتنا من يرحم الفصحى فما يُمسى بنا نَصبُ
يا لهجةَ الدينِ والقرآن دمتي لنا من يبطيء به العملُ لم يسرعْ به نسبُ
فأمة العُرْب ما عادت تُدثرنا بالشعرِ نُمليه من الاقوال ننتخبُ
هل رانها خَرسٌ من أطراف بقعتها أم لفها الشيبُ أم قد رامها الغَضبُ
أني لأشكو حالاً بنا وقعتْ لايَصرفنَي الضيقُ والتخذيلُ والتعبُ
لكن شكوايا في أدراجها ذهبتْ إذ كيف أشكو و الميثاقُ ينتصبُ
ميثاقُ علمٍ قويمٍ ما يُرادُ به هَذْرٌ يسودُ أو التسويفُ أو لعبُ
ميثاقُ لغةِ القرآن شرفنا إذ نادى به الناسُ القاصونَ والجُنبُ
ميثاقُ ظفر ونصرٍ قام اليومَ يجمعُنا يرقى فترقى قربه سحبُ
مني التحية ُالى شيخٍ قد أكتملتْ به المرؤاتُ يعلو كما تعلو لنا شُهبُ
قد خطَ للغةِ الغراء منهجها ما ضرنا بعده الأعياءُ والنَّصبُ
إن العروبةَ تزهو اليومَ في حُللٍ بالبشريات ويغدو نحوها الطلبُ
تغدو مكرمة ما ذاق ناطقها هوناً وليس حِماها اليومَ يغتصبُ
|
|
|
|
|