وزيرة الشؤون الاجتماعية تشيد بمبادرات محمد بن راشد العالمية

 قالت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ان إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مؤسسة مباردات محمد بن راشد العالمية ليس بغريب على شخصية قيادية تؤمن بأن العطاء لا يقتصر على المحيط الداخلي أو المحيط المتجانس مع بعضه بل يشمل العالم دون النظر لأي اختلاف سواء في اللون أو الدين أو اللغة و يعكس ذلك إيمان سموه بأن العطاء الانساني يشمل العالم أجمع فالإنسان هو الغاية الرئيسية لأي عطاء.

وأضافت معاليها ان ما قدمه ويقدمه سموه للعالم من مبادرات إنسانية تؤمن بأحقية الانسان في كل بقاع الأرض في حياة مليئة بالأمن والإستقرار وأن تشمله كل سبل الرعاية والتنمية من خلال مساعدته على تخطي مرحلة الفقر التي يعيشها بعض شعوب العالم ونشر العلم والمعرفة واللغة العربية وثقافتها لتكون العربية حاضرة في كل مكان وزمان لاسيما مع اهتمام سموه بإطلاق المبادرات التي تعزز أهمية اللغة العربية كجائزة محمد بن راشد للغة العربية العالمية والتي أطلقها العام الماضي من أجل النهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا بالإضافة إلى جائزة محمد بن راشد للمعرفة والتي وجه سموه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاقها والتي تكرم أصحاب الإنجازات العالمية في مجالات المعرفة من أفراد أو هيئات ومؤسسات عن إسهاماتهم البارزة في نشر المعرفة والارتقاء بالوعي والتنمية المستدامة .

وقالت الرومي ان ما تقدمه دولة الامارات من عطاءات انسانية لا محدودة أتت من نهج زايد الخير وإيمانه بأن الانسانية لا حدود لها وأن الخير للجميع والجميع يتحمل مسؤولية العطاء أيا كان حجمه فالمصير الإنساني واحد ودولة الامارات لطالما حملت على عاتقها رسالة الانسانية تغيث الانسان في كل مكان وتوفر له كافة الاحتياجات معنوية كانت أو مادية.

وأشارت الرومي الى ان مبادرات محمد بن راشد العالمية التي ستكون منارة لـ 116 دولة وتتضمن 1400 برنامج تنموي ويندرج تحتها 28 مؤسسة إنسانية ستعمل على تحقيق أهداف ذات معنى إنساني عميق حتى العام 2025 وتشمل مكافحة الفقر والمرض لـ 30 مليون إنسان حيث ستتم معالجتهم من العمى وأمراض العيون وإستثمار 2 مليار درهم في إنشاء مراكز الأبحاث والمستشفيات في المنطقة ودعم 2 مليون أسرة في 40 دولة واستثمار 500 مليون درهم في أبحاث المياه في المنطقة بالإضافة إلى الهدف الثاني في نشر المعرفة ومكافحة الجهل والذي سيدعم تعليم 20 مليون طفل في 41 دولة وطباعة وتوزيع 10ملايين كتاب وقراءة 500 مليون كتاب وإستثمار مليار و500 مليون درهم في مبادرات تعليمية ومعرفية كما يرمي الهدف الثالث من المؤسسة إلى تمكين المجتمع من خلال إستثمار 600 مليون درهم في نشر ثقافة التسامح و150مليون درهم جوائز لتشجيع المبدعين والمثقفين والاعلاميين ومليون درهم مشارك في الجوائز والمنتديات سيتم استقطابهم في مجال تمكين المجتمع و 25ألف عنوان سيتم ترجمته إلى اللغة العربية.

ولفتت معاليها الى اهمية إبتكار المستقبل والريادة حيث سيستثمر 5 مليارات و500 مليون درهم في حاضنات إبتكارية و دعم ورعاية 5000 مبتكر وباحث ودعم وتدريب 50ألف من رواد الأعمال الشباب ودعم تأسيس شركات لتوفير 500 ألف فرصة عمل ..وقالت ان مبادرة سموه ستمكن 130مليون إنسان حتى العام 2025 من مواصلة حياتهم بلا فقر وستكون غذاء للعقول من خلال نشر المعرفة واللغة العربية التي ستنتشر على نطاق واسع ..مشيرة الى ان مبادرات سموه التي تخطت سطح التوقعات والتي ذاع صيتها في العالم العربي والغربي باتت في تزايد مستمر تبهر العالم بما تقدمه دولة الامارات للعالم في شتى المجالات ودون أي تمييز.

وكالة أنباء الإمارات