|
|

الكلمات ثلاثية الأحرف
م. محمد يحيى كعدان
هي صيغ ربط أو تركيب ثلاث صيغ من الأحرف الأبجدية. نعرض في هذا المقال بعض النماذج منها بإيجاز. سنقارن بين كلمات مكوّنة من ثلاثة أحرف، اثنان ثابتان، والثالث يتغير حسب تصنيف الأحرف في جدول الحقيقة الأبجدي، وسنتابع تغيّر معنى هذه الكلمات عندما يتغير هذا الحرف. علماً أنّ الكلمات ثلاثية الأحرف الأخرى تخضع لدراسة مشابهة.
لتكن لدينا الكلمات ثلاثية الأحرف التالية (نغيّر الحرف الثالث، ونُثَبِّت الحرفين الأوّل والثاني، وهما النون والباء هنا):
أ - الصيغ " نَبَأْ ، نَبَهْ ، نَبَفْ ، نَبَطْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَأْ = نبا ":
يدل تعريف ( أْ 11111 ) على وجود المتكلم والمستمع والعنصر المتحدث عنه، كذلك على وجود شكل وصفة لدى المتكلم والمستمع عن هذا العنصر الموجود، أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم والمستمع بشكل وصفة هذا العنصر الموجود، أي معرفة المتكلم والمستمع الكاملة بهذا العنصر الموجود، وبالتالي التآلف معه.
يدلّ تعريف الأداة ( ب 11110 ) على وجود المتكلم والمستمع والعنصر المتحدث عنه، وكذلك على وجود شكل فقط لدى المتكلم والمستمع عن هذا العنصر الموجود؛ أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم والمستمع بالشكل فقط لهذا العنصر الموجود.
يدلّ تعريف الأداة ( ن 10010 ) على وجود المتكلم وغياب المستمع والعنصر المتحدث عنه، أي استقلال الصياغة عن المستمع، وكذلك على وجود شكل فقط لدى المتكلم عن هذا العنصر الغائب، أو بطريقة أخرى معرفة المتكلم فقط بشكل هذا العنصر الغائب.
نلاحظ أنّ الصيغة المركبة " نَبَ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً.
بالتالي إنّ " نَبَأْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عنصراً مألوفاً ( أ ).
أي هو تعرّف المتكلم على شكل عنصر غائب ( ن )، لعنصر متشكل عام حاضر غير موصّف لبعده مثلاً ( ب )، بعد أن كان متآلفاً ( ا ). أي أننا أمام عنصر " ناء " إلى المتكلم، لعنصر " باء " (تشكّل)، لعنصر متآلف.
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَهْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( هـ 11011 ) على وجود المتكلم والعنصر المتحدث عنه وغياب المستمع، وكذلك على وجود شكل وصفة لدى المتكلم فقط عن هذا العنصر الموجود، أو بطريقة أخرى معرفة المتكلم فقط بشكل وصفة هذا العنصر الموجود، واقتصار هذه المعرفة على المتكلم يدل على انتباه أو اهتداء هذا المتكلم فقط، وبغض النظر عن المستمع، إلى العنصر الحاضر.
بالتالي إنّ الكلمة " نَبَهْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، لعنصر حاضر اهتدى المتكلم إليه ( هـ ). أو هو انتباه المتكلم لعنصر حاضر ( هـ )، فحضر وتشكل أمام المتكلم والمستمع ( ب )، ثمّ غاب وأصبح عامّاً بالنسبة للمتكلم.
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَفْ ":
يدلّ تعريف ( ف 01111 ) على وجود المستمع والعنصر المتحدث عنه وغياب المتكلم، وكذلك على وجود شكل وصفة لدى المستمع فقط عن هذا العنصر الموجود. أو بطريقة أخرى على معرفة المستمع فقط بشكل وصفة هذا العنصر الحاضر.
اقتصار هذه المعرفة على المستمع فقط يدل على انتباه هذا المستمع فقط بغض النظر عن المتكلم إلى هذا العنصر الموجود. ومن الممكن أن نعبر عن انتباه المستمع إلى العنصر فنقول: " فاء " العنصر إلى المستمع.
إنّ معرفة المتكلم بشكل وصفة العنصر الحاضر حسب الأداة ( هـ 11011 ) تعني انتهاء هذا العنصر إلى المتكلم، بينما معرفة المستمع فقط بشكل وصفة العنصر الموجود حسب الأداة ( ف 01111 ) تعني فيء هذا العنصر إلى المستمع.
إنّ الأداة " نَبَفْ " تعني: معرفة المتكلم فقط لشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل الفيء إلى المستمع.
وهكذا نرى أنّ الكلمات السابقة تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل المعرفة أو التعريف بعنصر ما حاضر، من قبل إما المتكلم والمستمع معاً (التآلف) " نبأ "، أو المتكلم فقط (الاهتداء) " نبه "، أو المستمع فقط (الفيء) " نبف ".
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَطْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ط 10111 ) على وجود المتكلم والمستمع وغياب العنصر المتحدث عنه، وكذلك على وجود شكل وصفة لدى المتكلم والمستمع معاً عن هذا العنصر الغائب، أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم والمستمع بشكل وصفة هذا العنصر الغائب.
بالتالي إنّ الأداة " نَبَطْ " تعني: معرفة المتكلم بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل الإنباط أو الاستنباط.
وهكذا إنّ هذه الكلمة كأخواتها السابقات، تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل المعرفة من قبل المتكلم والمستمع معاً (الاستنباط) لعنصر غائب ليس موجوداً كما في الكلمات الثلاث السابقة ( ط ).
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَبْ ، نَبَوْ ، نَبَصْ ، نَبَيْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَبْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ب 11110 ) على وجود المتكلم والمستمع والعنصر المتحدث عنه، وكذلك على وجود شكل عام فقط لدى المتكلم والمستمع معاً عن هذا العنصر الموجود؛ أو بطريقة أخرى معرفة المتكلم والمستمع بالشكل العام فقط دون توصيف لهذا العنصر الموجود.
بالتالي الكلمة " نَبَبْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل البوء أو التشكّل أو الصيرورة المعروفة للمتكلم وللمستمع ودون معرفة التوصيف ( ب ).
( الكلمة " نَبَبَ " حسب " لسان العرب " و " تاج العروس " تفيد التشكّل الأنبوبي، وما يصدر عنه من أصوات. مثل القصبة (الناي) وما شابهها. وتطلق أيضاً على صياح التيس عند هيجانه، وهو يشبه صوتاً يصدر عن قربة جوفاء ).
بالتالي إنّ كلمة " نَبَبْ " تعني التشكّل العام الخارجي الظاهر نتيجة التوكيد على الأداة (ب)، وهو يعني كما قلنا العنصر المتشكل خارجياً وظاهرياً فقط كالأنابيب والقُرَبِ. ونستطيع أن نعطي شرحاً مقارباً لها بالاستعانة بكلمة أخرى، هي " ضَبَبْ ".
يدلّ تعريف ( ض 00110 ) على وجود المستمع وغياب المتكلم والعنصر المتحدث عنه، وكذلك على وجود شكل فقط لدى المستمع عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى على معرفة المستمع فقط بشكل هذا العنصر الغائب. إنّ كلمة " ضَبَبْ " تعني: معرفة المستمع فقط، لشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل التبوء أو التشكل الخارجي أيضاً.
إذا تحدثنا بدلالة المتكلم فإنّ " ضَبَبْ " تعني: التشكل الخارجي الظاهر للمستمع، وبالتالي هو في الطرف الثاني للصياغة، ومنه لن يكون هذا التشكّل الخارجي واضحاً للمتكلم؛ ومنه إنّ " ضَبَبْ " بالنسبة للمستمع هي " نَبَبْ " بالنسبة للمتكلم، والعكس بالعكس.
وهكذا فإن الضَبّ والضَباب هي اشتقاقات من " ضَبَبْ " تدل على عدم معرفة المتكلم بالشكل الخارجي الظاهر لعنصر غائب كان موجوداً، هو عنصر عام يمثل العنصر المقصود.
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَوْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( و 11010 ) على وجود المتكلم والعنصر المتحدث عنه وغياب المستمع، وعلى وجود شكل (وغياب الصفة) لدى المتكلم فقط عن هذا العنصر الموجود؛ أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم فقط بشكل هذا العنصر الموجود (وعدم معرفته بصفته لغيابها).
بالتالي إنّ الأداة " نَبَوْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل العنصر الحاضر المعروف الشكل للمتكلم فقط ( و ).
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَصْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ص 01110 ) على وجود المستمع والعنصر المتحدث عنه وغياب المتكلم، وعلى وجود شكل (وغياب الصفة) لدى المستمع فقط عن هذا العنصر الموجود. أو بطريقة أخرى معرفة المستمع فقط لشكل هذا العنصر الموجود (وعدم معرفته بصفته لغيابها).
بالتالي إنّ الكلمة " نَبَصْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل العنصر الحاضر المعروف الشكل للمستمع فقط ( ص ).
هكذا نرى أنّ الكلمات السابقة تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل المعرفة بشكل عنصر ما موجود، من قبل إما المتكلم والمستمع معاً (نَبَب)، أو المتكلم فقط (نَبَو)، أو المستمع فقط (نَبَص).
الآن لتكن الكلمة الثلاثية "نبي":
يدلّ تعريف الأداة ( ي 10110 ) على وجود المتكلم والمستمع وغياب العنصر المتحدث عنه، وكذلك على وجود شكل (وغياب الصفة) لدى المتكلم والمستمع معاً عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم والمستمع بشكل هذا العنصر الغائب.
إنّ الكلمة "نبي" تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، لعنصر متشكل عام غائب ( ي ).
وهكذا إنّ هذه الكلمة كأخواتها السابقات، تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل المعرفة بشكل عنصر غائب ليس موجوداً كما في الكلمات الثلاث السابقة، وهذه المعرفة بهذا العنصر الغائب هي من قبل المتكلم والمستمع معاً ( ي ).
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَجْ ، نَبَزْ ، نَبَقْ ، نَبَكْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نبج ":
يدلّ تعريف الأداة ( ج 11101 ) على وجود المتكلم والمستمع والعنصر المتحدث عنه، وعلى وجود صفة فقط لدى المتكلم والمستمع عن هذا العنصر الموجود؛ أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم والمستمع بصفة هذا العنصر الموجود.
بالتالي الأداة " نبج " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر عام غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المتكلم والمستمع معاً بصفة عنصر وعدم المعرفة بشكله وذلك لتغّير شكل هذا العنصر الموجود (ج) (التضخم أو التزايد مثلاً أمام المتكلم والمستمع، أي أمام الجميع). ومنه تعبير " بَجَّ " أي: أظهر أمام الجميع.
لتكن الكلمة الثلاثية " نبز ":
يدلّ تعريف الأداة ( ز 11001 ) على وجود المتكلم والعنصر المتحدث عنه وغياب المستمع وبالأصح استقلال الصياغة عن المستمع، وكذلك على وجود صفة (وغياب الشكل) لدى المتكلم فقط، عن هذا العنصر الموجود. أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم فقط بصفة هذا العنصر الموجود (نحن هنا أمام صفة (زين) من التزَيُّن).
وبالتالي إن الكلمة "نَبَزْ" تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر عام غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المتكلم فقط بصفة عنصر وعدم المعرفة بشكله وذلك لتغير شكل هذا العنصر الموجود وذلك بالتزايد باتجاه المتكلم (ز).
ويُقال في سورية: "نَبَّزَ الزرعُ" عند بدايات إنباته، والتنابز: هو التسمية المُمَيِّزَة (التي تُبْرِزُ المُسمّى أمام المتكلم)، وقد نهى الله تعالى عن التنابز بالألقاب وَلا تَنَابَزُوا بِالألقَابِ الحجرات 11.
لتكن لدينا الكلمة الثلاثية " نَبَقْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ق 01101 ) على وجود المستمع والعنصر المتحدَّث عنه وغياب المتكلم، وكذلك على وجود صفة (وغياب الشكل) لدى المستمع فقط، عن هذا العنصر الموجود؛ أو بطريقة أخرى على معرفة المستمع فقط بصفة هذا العنصر الموجود.
إنّ الكلمة " نَبَقْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر عام غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المستمع فقط بصفة عنصر وعدم المعرفة بشكله لتغير شكل هذا العنصر الموجود وذلك بالتزايد باتجاه المستمع (ق). (إنّ الكلمة " نَبَقْ " تحمل معنى الكلمة " نَبَزْ " ولكن بالنسبة للمستمع بعيداً عن المتكلم، والعكس بالعكس).
وهكذا نرى أنّ الأدوات السابقة تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل المعرفة بصفة عنصر ما موجود، من قبل المتكلم والمستمع معاً (ج)، أو المتكلم فقط (ز)، أو المستمع فقط (ق).
لتكن الكلمة الثنائية " نبك ":
يدلّ تعريف الأداة ( ك 10101 ) على وجود المتكلم والمستمع وغياب العنصر المتحدث عنه، وكذلك على وجود صفة (وغياب الشكل) لدى المتكلم والمستمع، عن هذا العنصر الغائب، أو بطريقة أخرى على معرفة المتكلم والمستمع بصفة هذا العنصر الغائب.
إنّ الكلمة " نبك " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المتكلم والمستمع بصفة عنصر غائب وعدم المعرفة بشكله.
وهكذا إنّ هذه الأداة كأخواتها السابقات، تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل المعرفة بصفة عنصر ما غائب من قبل المتكلم والمستمع ( ك ).
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَدْ ، نَبَحْ ، نَبَرْ ، نَبَلْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية "نبد":
يدلّ تعريف الأداة ( د 11100 ) على وجود المتكلم والمستمع والعنصر المتحدَّث عنه، وعلى عدم وجود شكل أو صفة لدى المتكلم والمستمع عن هذا العنصر الموجود. أي اندلال المتكلم والمستمع إلى العنصر.
بالتالي الكلمة " نبد " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المتكلم والمستمع معاً بشكل وصفة العنصر المقصود (د) وذلك لتغيرهما.
إنّ التعبير "بدد" في لسان العرب، يعني باعد. ومرّ الجنود بِداداً، أي مرّوا اثنين اثنين.
ومنه نرى أن تبديد الشيء، لا يعني الضياع بقدر ما يعني التفريق، وتبديد العدوّ: تفريقه وتمزيق صفوفه، وبالتالي فتعبير "لابُدَّ" يعني نفي إمكانية التفريق أو التبديد إلى عدة خيارات.
لتكن الكلمة الثنائية " نَبَحْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ح 11000 ) على وجود المتكلم والعنصر المتحدث عنه وغياب المستمع، وكذلك عدم وجود شكل أو صفة لدى المتكلم، عن هذا العنصر الموجود.
بالتالي الكلمة " نَبَحْ " تعني: معرفة المتكلم فقط، بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المتكلم فقط بشكل وصفة العنصر المقصود (ح) وذلك لتغيرهما. بالتالي إنّ هذا العنصر العام يمثل البحة لدى المتكلم فقط (ومنها البحبحة)، ويُقال للطفل: بَحْ، وتعني غياب الشكل.
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَرْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ر 01100 ) على وجود المستمع والعنصر المتحدث عنه وغياب المتكلم، وكذلك عدم وجود شكل أو صفة لدى المستمع فقط، عن هذا العنصر الموجود.
إنّ الأداة " نَبَرْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المستمع فقط بشكل وصفة العنصر المقصود (ر) وذلك لتغيرهما. بالتالي يمثل هذا العنصر العام تبدلاً وتغيراً باتجاه المستمع.
أي هو " نَبَرْ " بالنسبة للمستمع، و" نَبَحْ " بالنسبة للمتكلم والعكس بالعكس.
نرى بسهولة أنّ: بَحْ (للمتكلم) تقابل في الطرف الآخر للصيغة بَرْ (للمستمع).
وهكذا إنّ الكلمات السابقة تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، لعنصر حاضر غير معروف الشكل والصفة لتغيرهما، نسبة إلى المتكلم والمستمع معاً (د)، أو المتكلم فقط (ح)، أو المستمع فقط (ر).
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَلْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ل 10100 ) على وجود المتكلم والمستمع وغياب العنصر المتحدث عنه، وكذلك عدم وجود شكل أو صفة لدى المتكلم والمستمع، عن هذا العنصر الغائب.
بالتالي الأداة "نَبَلْ" تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المتكلم والمستمع بشكل وصفة العنصر الغائب المقصود (ل) وذلك لتغيرهما.
وهكذا إنّ هذه الأداة كأخواتها السابقات، تعبّر عن معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم المعرفة بشكل وصفة عنصر ما غائب، من قبل المتكلم والمستمع (ل). عدم المعرفة هذه ناتجة عن تغير الشكل والصفة معاً، أو نتيجة غياب هذا العنصر وبالتالي غياب شكله وصفته.
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَمْ ، نَبَذْ ، نَبَشْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَمْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( م 10011 ) على وجود المتكلم وغياب المستمع والعنصر المتحدَّث عنه، وعلى وجود شكل وصفة لدى المتكلم عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى معرفة المتكلم فقط بشكل وصفة هذا العنصر الغائب.
بالتالي إنّ الكلمة " نبم " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المتكلم فقط بشكل وصفة عنصر ما غائب ( م ).
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَذْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ذ 00111 ) على وجود المستمع وغياب المتكلم والعنصر المتحدث عنه، وعلى وجود شكل وصفة لدى المستمع عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى معرفة المستمع بشكل وصفة هذا العنصر الغائب.
إنّ الكلمة " نبذ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المتكلم بشكل وصفة عنصر ما غائب ( ذ ).
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَشْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ش 01011 ) على وجود العنصر المتحدث عنه وغياب المتكلم والمستمع، وعلى وجود شكل وصفة لهذا العنصر الموجود غير معروفين للمتكلم وللمستمع.
إنّ الأداة " نبش " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عنصراً موجوداً، شكله وصفته غير معروفين للمتكلم وللمستمع ( ش ).
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَنْ ، نَبَضْ ، نَبَتْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَنْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ن 10010 ) على وجود المتكلم وغياب المستمع والعنصر المتحدث عنه، وعلى وجود شكل فقط لدى المتكلم عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى معرفة المتكلم بشكل هذا العنصر الغائب.
إنّ الأداة " نبن " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر ما غائب ( ن ).
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَضْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ض 00110 ) على وجود المستمع وغياب المتكلم والعنصر المتحدث عنه، وعلى وجود شكل فقط لدى المستمع عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى معرفة المستمع بشكل هذا العنصر الغائب.
إنّ الأداة " نبض " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المستمع فقط بشكل عنصر ما غائب.
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَتْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ت 01010 ) على وجود العنصر المتحدث عنه وغياب المتكلم والمستمع، وعلى وجود شكل فقط لهذا العنصر الموجود غير معروف للمتكلم وللمستمع وبالأصح مستقل عنهما.
إنّ الأداة " نَبَتْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عنصراً متشكلاً حاضراً، مستقلاً عن المتكلم والمستمع ( ت ).
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَسْ ، نَبَظْ ، نَبَثْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نبس ":
يدلّ تعريف الأداة ( س 10001 ) على وجود المتكلم وغياب المستمع والعنصر المتحدث عنه، وعلى وجود صفة فقط لدى المتكلم عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى معرفة المتكلم بصفة هذا العنصر الغائب.
بالتالي الأداة " نبس " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المتكلم فقط بصفة عنصر ما غائب ( س ).
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَظْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ظ 00101 ) على وجود المستمع وغياب المتكلم والعنصر المتحدث عنه، وعلى وجود صفة فقط لدى المستمع عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى معرفة المستمع بصفة هذا العنصر الغائب.
بالتالي الأداة " نبظ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل معرفة المستمع فقط بصفة عنصر ما غائب ( ظ ).
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَثْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ث 01001 ) على وجود العنصر المتحدث عنه وغياب المتكلم والمستمع، وعلى وجود صفة فقط لهذا العنصر الموجود غير معروفة للمتكلم وللمستمع وبالأصح مستقلة عنهما.
بالتالي الأداة " نبث " تعني: معرفة المتكلم فقط شكل عنصر ما غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عنصراً موصّفاً موجوداً باستقلال عن المتكلم والمستمع.
الصياغة بالكلمات الثلاثية " نَبَعْ ، نَبَغْ ، نَبَخْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَعْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( ع 10000 ) على وجود المتكلم وغياب المستمع والعنصر المتحدث عنه، وعلى عدم وجود شكل أو صفة لدى المتكلم عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى عدم معرفة المتكلم بشكل أو صفة هذا العنصر الغائب.
إنّ الأداة " نَبَعْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المتكلم بشكل أو صفة عنصر ما غائب. أي "نَبَعْ" تعني: ما " نَبَ " عن العِين.
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " نَبَغْ ":
يدلّ تعريف الأداة ( غ 00100 ) على وجود المستمع وغياب المتكلم والعنصر المتحدث عنه، وعلى عدم وجود شكل أو صفة لدى المستمع عن هذا العنصر الغائب؛ أو بطريقة أخرى عدم معرفة المستمع بشكل أو صفة هذا العنصر الغائب.
إنّ الأداة " نَبَغْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عدم معرفة المستمع بشكل أو صفة عنصر ما غائب، أو يمثل معرفة المتكلم بشكل وصفة عنصر ما غائب ( غ ).
لتكن الكلمة الثلاثية " نبخ ":
يدلّ تعريف الأداة ( خ 01000 ) على وجود العنصر الذي نتحدث عنه وغياب المتكلم والمستمع، وعلى عدم وجود شكل أو صفة لهذا العنصر الموجود. أي نحن هنا نتحدّث عن العنصر. بالتالي الصيغة: "أخ" هي تآلف مع عنصر.
الكلمة " نبخ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل عنصر غائب كان موجوداً (نَبَ)، يمثل عنصراً حاضراً لاوجود لشكله وصفته وهو البَخْ.
الصياغة بالكلمتين الثلاثيتين " عَمَلْ ، عَلَمْ ":
لتكن الكلمة الثلاثية " عَمَلْ ":
الكلمة الثنائية الأحرف " مَلْ " تعني: معرفة المتكلم فقط بشكل وصفة عنصر غائب ( م 10011 )، لم يكن موجوداً أو معروف الشكل والصفة للمتكلم وللمستمع ( ل 10100 ). هذا يعني ميل العنصر الغائب إلى المتكلم، مما مكّنه من التعرّف على شكله وصفته، ثم غاب بعد ذلك.
بتركيب الأداة ( ع 10000 )، مع " مَلْ " نحصل على الكلمة " عَمَلْ " وتعني: عدم وجود شكل أو صفة لدى المتكلم عن عنصر غائب (الأداة " عَ ")، قد مال على المتكلم فعرف شكله وصفته ثم غاب بعد ذلك، بعد أن كان غير موجود أو معروف الشكل والصفة للمتكلم وللمستمع أصلاً " مَلْ ".
أو بطريقة أخرى، نحن أمام عنصر غائب مستقل عن المتكلم والمستمع (ل)، ولكنه معروف تماماً شكلاً وصفة للمتكلم (م)، وبالصياغة مع (ع)، نكون أمام عين تلك الماهيّة أو الأصل المولّدة للعنصر.
ومن الجدير بالذكر أنّ معنى الكلمة " لَمَعْ "، هو عكس معنى الكلمة " عَمَلْ ".
الآن لتكن الكلمة الثلاثية " عَلَمْ ":
الكلمة الثنائية الأحرف " لَمْ " تعني: عدم وجود شكل أو صفة معروفين للمتكلم وللمستمع معاً لعنصر غائب ( ل 10100 )؛ هو شكل وصفة معروفين للمتكلم فقط لعنصر غائب ( م 10011 ).
أي أننا نتحدث عن عنصر مستقل (ل)، لعنصر ماهيّة (م).
بتركيب الأداة ( ع 10000 ) مع " لَمْ " نحصل على الكلمة " عَلَمْ " وتعني: أننا أمام عين العنصر المستقل للماهيّة أو للأصل المولّد.
|
|
|
|
|