صحيفة اللغة العربية

بدأت صباح امس بجدة اعمال الدورة الثمانين للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج برئاسة الدكتور هيثم الصالح الأثري وكيل وزارة التربية بدولة الكويت. رئيس المجلس التنفيذي ويشارك في اجتماعات هذه الدورة أعضاء المجلس التنفيذي نواب ووكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، ومديرو المراكز التابعة للمكتب (المركز العربي للبحوث التربوية بالكويت، والمركز العربي للتدريب التربوي بالدوحة، والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة) وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة العديد من الموضوعات المهمة يأتي في مقدمتها التقرير الثاني عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية (2015 / 2016م) وتمثل هذه البرامج المرحلة الأولى من تنفيذ استراتيجية المكتب ( 2015 2020م ) التي اعتمدها وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء، يضاف إلى ذلك عدد من الموضوعات والقضايا التربوية الأخرى ومستجدات العمل التربوي والتعليمي المشترك. وفي بداية الاجتماع رفع الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج أسمى آيات التقدير والشكر والثناء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله على ما تحيط به المملكة أعزها الله مسيرة العمل التربوي المشترك من اهتمام. وقال : تأتي اجتماعات مجلسكم الموقر في هذه الدورة، وقد قطعت برامج المكتب أشواطاً متقدمة في مراحل تنفيذها وفق ما أقره المؤتمر العام والمجلس التنفيذي.. وقال لقد وضع المكتب نظاماً لمتابعة برامجه ومشروعاته عبر برنامج إلكتروني متطور وظّفنا فيه التقنية المتطورة. وأوضح أن المكتب وهو يواصل تنفيذ برامجه المعتمدة استطاع أن يضيف العديد إلى رصيد إنجازاته.. فقد فاز بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في محور السياسات اللغوية والتعريب عن فئة أفضل مبادرة أو مشروع تعريب تقديراً لجهوده في هذا المجال.

وأشار إلى إطلاق النسخة الجديدة من برنامج افتح يا سمسم، وجمع الجهات الدولية والإقليمية المتخصصة في الإحصاءات السكانية والتعليمية في اجتماع عقده بمقره الرئيس بالرياض حول التعليم، كما بكّر المكتب في الفترة الماضية للتطرق إلى برامج الدورة القادمة والإعداد لها وذلك خلال اجتماع عقده مع مديري مراكزه المتخصصة.