للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

الأدب العربي

محمد فهمي يوسف

الأدب العربي يطرح قضايا مهام الكتابة الأدبية بلغة العرب وتتعلق أهدافه بالشعر والنثر ، وما يربطهما باللغة العربية وبالأدب والمجتمع

وكلمة ( أدب ) في اللغة العربية : مأخوذة من أدَّبَ العقلَ والخُلُقَ إذا هذبهما وثقفهما

ومن تعاريفه أيضا ؛ كما أشار الدكتور كامل الناقة في كتابه ( تعليم اللغة العربية ) مع آخرين ؛ أن الأدب من الفنون الرفيعة ، تصاغ فيه المعاني في قوالب من اللغة وفيه جمال ومتعة وله سِحْرٌ قويُّ الأثر في النفوس ،

إذن فهو يرجع إلى الحرف المكتوب لأن ما سجل من الإنتاج اللغوي في العهود الأولى كان ذا قيمة عالية تجعله جديرا بالاحتفاظ به وتسجيله عبر العصور التاريخية.

وهو بذلك يُعْتَبَرُ وسيلةً لبيان مكانة اللغة العربية في ذاتها ، من ناحية الإنتاج الثقافي للأديب ، ومرورا بالجماعة إلى الأمة ثم إلى عالم الثقافة العالمي الواسع ، ودور تأثير اللغة العربية وتأثرها به، ويعتمد في كل ذلك على أولوية التاريخ ، وتسجيل تاريخ الأدب الثقافي العربي والعالمي .

وعندما يلتزم المؤرخون والكتُّاب عن الأدب العربي بالسياق التاريخي ، سنلاحظ أن لغة القرآن الكريم لم تخلق اللغة العربية ، ولا الأدب العربي ، ولكننا سنرى أن أثر لغة القرآن الكريم اللامتناهية التي ولَّدها عندما أشرق نوره في الجزيرة العربية قد فجَّرَتْ حضارة قديمة وجَدَّدتها ؛ فبنى القرآن بلغته الجديدة ونشر تلك اللغة العربية القديمة ، ومجد أدبها وأحياه ، بل وحوله عندما تزاوج من الناحية التاريخية ( بالمسلمين والعرب ) كرمز للغة العربية إلى مجد حقيقي ملحوظ ، فهو الذي ارتقى باللغة العربية القديمة وأدبها الثقافي ، عندما تفاهمت كل اللهجات العربية العامية بلغة القرآن، وأصبحت بأدبها العربي الموحد باللغة المقدسة السماوية ناصعة البيان ، بل والإعجاز في اللغة الإلهية البلاغية، التي تحدت العرب في فصاحتها ووضوحها ، مما انعكس على الأدب العربي في كل ما تطور فيه من القديم إلى الحديث ، واتجه إلى الشيوع والانتشار العالمي ، مؤثرا أكثر مما تأثر هو بالحضارات المتلاقية معه تاريخيا ، وهذا ما أعطى الأدب العربي سمة العالمية في الشعر والنثر على السواء

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية