للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

الجزائر تشرع في ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية

 بدأ باحثون ومختصون في علوم الدين واللغة الأمازيغية بالجزائر العمل على ترجمة معاني القرآن الكريم من العربية إلى الأمازيغية، بتكليف من الرئيس العجوز التي قالت إن “المشروع حضاري وتاريخي، يخدم اللغة والثقافة الأمازيغية والهوية الوطنية الجزائرية”.

اللجنة التي شُكلت ثمرة شراكة بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمحافظة السامية للغة الأمازيغية، وتضم 16 عضواً.
 
وفي هذا السياق، أكد نور الدين محمدي، نائب مدير التعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، لوسائل إعلام جزائرية ، أن المشروع دخل حيز التطبيق، الخميس 19 نونبر 2015، بعدما تم الاتفاق على أهدافه”.

ترجمة مبسطة بمختلف اللهجات

وعن أهداف المبادرة أوضح محمدي أنها “تؤكد اهتمامنا باللغة الأمازيغية وتطويرها”، باعتبار الأمر أحد الأهداف الرئيسية للمحافظة السامية للأمازيعية (مؤسسة حكومية)، إلى جانب تثمين التراث الأدبي الأمازيغي من شعر ونثر وقصص.

وأفاد محمدي أيضاً بأن ترجمة تفاسير القرآن الكريم من اللغة العربية إلى الأمازيغية، بطريقة مبسطة للغاية كي يفهمها ويستوعبها الجميع، على أن تتم بمختلف اللهجات الأمازيغية الموجودة بالجزائر، على غرار “القبائلية، الشوية، التارقية، الميزانية والشلحية”.

بأي حرف ستكتب؟

وتواجه اللجنة المكلفة بترجمة معاني القرآن الكريم من اللغة العربية إلى الأمازيغية إشكالاً كبيراً، يتمثل في اختيار الحرف الذي ستصاغ به عملية الترجمة، حيث لم يتم الاستقرار بعد على الحرف اللاتيني، المعتمد حالياً في الكتاب المدرسي، أو حرف “التيفيناغ”، وهو الحرف الأصلي لهذه اللغة، أو الحرف العربي.

وستفصل اللجنة خلال اجتماعاتها المقبلة في الصيغة التي ستنتهج لإنجاز عملية الترجمة، حيث ستختار نموذج “النص القرآني الأصلي، مع وضع تفسير معاني الآيات وترجمتها إلى الأمازيغية على الهوامش”، أو النموذج الذي اعتمده المفسرون “بكتابة الآية، مرفقة مباشرة بالتفسير والترجمة”، حسب توضيح محمدي نور الدين.
 

بلادنا

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية