عيوب التراكيب في تراث العرب
أ.د. محمد رفعت زنجير
تحدث العلماء عن أهمية رصف الكلام وحسن سبكه، يقول العسكري (ت 395 هـ):"أجناس الكلام المنظوم ثلاثة: الرسائل، والخطب، والشعر. وجميعها تحتاج إلى حسن التأليف وجودة التركيب، وحسن التأليف يزيد المعنى وضوحا وشرحا، ومع سوء التأليف ورداءة الرصف والتركيب شعبة من التعمية، فإذا كان المعنى سبيا، ورصف الكلام رديا، لم يوجد له قبول، ولم تظهر عليه طلاوة … وسوء الرصف تقديم ما ينبغي تأخبره منها، وصرفها عن وجوهها، وتغيير صيغتها، ومخالفة الاستعمال في نظمها" .
وبين أبو هلال العسكري (ت 395 هـ) السبيل الأمثل لصناعة الكلام الجيد، يقول: "إذا أردت أن تصنع كلاما فأخطر معانيه ببالك، وتنوق له كرائم اللفظ، واجعلها على ذكر منك، ليقرب عليك تناولها، ولا يتعبك تطلبها، واعمله ما دمت في شباب نشاطك، فإذا غشيك الفتور، وتخونك الملال، فأمسك، فإن الكثير مع الملال قليل، والنفيس مع الضجر خسيس، والخواطر كالينابيع، يسقى منها شيء بعد شيء، فتجد حاجتك من الري، وتنال أربك من المنفعة، فإذا أكثرت عليها نضب ماؤها، وقل عنك غناؤها" .
والتراكيب هي الجمل المركبة من الكلمات المفردة، والتي يتكون من اجتماعها وتآلفها النص الأدبي، ولا بد حتى تكون سليمة من أن تتجنب العيوب التي ذكرها البلاغيون، وهي “في الكلام: خلوصه من ضعف التأليف، وتنافر الكلمات، والتعقيد، مع فصاحتها” .
ويعنون بالضعف عدم اتباع الذائع الصحيح من قواعد النحو العربي، "فالضعف كما في قولنا: (ضرب غلامُهُ زيدا) فإن رجوع الضمير إلى المفعول المتأخر لفظا ممتنع عند الجمهور، لئلا يلزم رجوعه إلى متأخر لفظا ورتبة” .
وأما التنافر فهو عدم الانسجام الصوتي بين المفردات التي يتركب منها الكلام، “والتنافر: منه ما تكون الكلمات بسببه متناهية في الثقل على اللسان، وعُسْر المنطق بها متتابعة، كما في البيت الذي أنشده الجاحظ:
وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر
ومنه ما دون ذلك كما في قول أبي تمام:
كريم متى أمدحه أمدحه والورى معي وإذا ما لمته لمته وحدي
فإن في قوله: (أمدحه) ثقلا ما، لما بين الحاء والهاء من التنافر" .
وأما التعقيد فهو يسبب خفاء الدلالة بسبب سوء النظم، أو فساد في المعنى، ويعبرون عنه بقولهم: “..والتعقيد أن لا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد به، وله سببان:
أحدهما: ما يرجع إلى اللفظ، وهو أن يختل نظم الكلام، ولا يدري السامع كيف يتوصل منه إلى معناه، كقول الفرزدق:
وما مثله في الناس إلا مملكا أبو أمه حي أبوه يقاربه
كان حقه أن يقول: وما مثله في الناس حي يقاربه، إلا مملكا أبو أمه أبوه… فالضمير في (أمه) للمملك، وفي (أبوه) للممدوح، ففصل بين (أبو أمه) وهو مبتدأ، و(أبوه) وهو خبره بـ: (حي) وهو أجنبي، وكذا فصل بين (حي) و (يقاربه) وهو نعت حي بـ (أبوه) وهو أجنبي، وقدم المستثنى على المستثنى منه، فهو كما تراه في غاية التعقيد. فالكلام الخالي من التعقيد اللفظي: ما سلم نظمه من الخلل، فلم يكن فيه ما يخالف الأصل من تقديم أو تأخير، أو إضمار أو غير ذلك، إلا وقد قامت عليه قرينة ظاهرة لفظية أو معنوية…
والثاني: ما يرجع إلى المعنى، وهو ألا يكون انتقال الذهن من المعنى الأول إلى المعنى الثاني الذي هو لازمه والمراد به ظاهرا، كقول العباس بن الأحنف:
سأطلب بعد الدار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمدا
كنى بسكب الدموع عما يوجبه الفراق من الحزن وأصاب … ثم طرد ذلك في نقيضه، فأراد أن يكني عما يوجبه دوام التلاقي من السرور بالجمود، لظنه أن الجمود خلو العين من البكاء مطلقا من غير اعتبار شيء آخر، وأخطأ، لأن الجمود خلو العين من البكاء في حال إرادة البكاء منها، فلا يكون كناية عن المسرة، وإنما يكون كناية عن البخل" .
ولا يدخل في التعقيد ما نسميه اليوم بالغموض الفني، بسبب استعمال الاستعارات أو التفنن في الأداء الفني، فذاك مما هو مطلوب في الأدب، وفي هذا الصدد قال الشيخ عبد القاهر: "واعلم أن من شأن الاستعارة أنك كلما زدت إرادتك التشبيه إخفاء، ازدادت الاستعارة حسنا، حتى إنك تراها أغرب ما تكون إذا كان الكلام قد أُلف تأليفا إن أردت أن تفصح فيه بالتشبيه، خرجت إلى شيء تعافه النفس، ويلفظه السمع"
كما لا يدخل في التعقيد أيضا أبيات المعاني، يقول القاضي الجرجاني (ت392 هـ): "وليس في الأرض بيت من أبيات المعاني لقديم أو محدث إلا ومعناه غامض مستتر، ولولا ذلك لم تكن إلا كغيرها من الشعر، ولم تُفرد فيها الكتب المصنفة، وتُشغل باستخراجها الأفكار الفارغة، ولسنا نريد القسم الذي خفاء معانيه واستتارها من جهة غرابة اللفظ وتوحش الكلام"
ويذكر الخطيب القزويني (ت 739 هـ) تصورا آخر لفصاحة الكلام، يقول: "وقيل: فصاحة الكلام هي خلوصه مما ذكر، ومن كثرة التكرار وتتابع الإضافات، كما في قول أبي الطيب:
* سبوح لها منها عليها شواهد *
وفي قول ابن بابك:
* حمامةَ جرْعى حَوْمةَ الجندل اسجعي *
وفيه نظر، لأن ذلك إن أفضى باللفظ إلى الثقل على اللسان، فقد حصل الاحتراز عنه بما تقدم، وإلا فلا تُخِل بالفصاحة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم) "
وممن عرض الحديث مفصلا عن عيوب التراكيب اللفظية قدامة بن جعفر (ت 337 هـ)، فتحدث عن عيوب اللفظ، فقال: "أن يكون ملحونا وجاريا على غير سبيل الإعراب واللغة، وقد تقدم من استقصى هذا الفن، وهم واضعو صناعة النحو، وأن يركب الشاعر منه ما ليس بمستعمل إلا في الفرط، ولا يتكلم به إلا شاذا، وذلك هو الوحشي الذي مدح عمر بن الخطاب زهيرا بمجانبته له، وتنكبه إياه، فقال: كان لا يتبع حوشي الكلام، وهذا الباب يجوز للقدماء ليس من أجل أنه حسن، لكن لأن من شعرائهم من كان أعرابيا قد غلبت عليه العجرفية، وللحاجة أيضا إلى الاستشهاد بأشعارهم في الغريب، ولأن من كان يأتي منهم بالوحشي، لم يكن يأتي به على جهة التطلب له، والتكلف لما يستعمله منه، ولكن لعادته، وعلى سجية لفظه" .
ثم تحدث عن المعاظلة، فقال: "وهي التي وصف عمر بن الخطاب زهيرا بمجانبته لها أيضا، فقال: وكان لا يعاظل في الكلام. وسألت أحمد بن يحيى عن المعاظلة، فقال: مداخلة الشيء، يقال: تعاظل الجرادتان، وعظل الرجل المرأة، إذا ركب أحدهما الآخر."
وقال: وما أعرف ذلك إلا في فاحش الاستعارة، مثل قول أوس بن حجر:
وذاتُ هدمٍ عارٍ نواشرُها تُصمِتُ بالماء تولباً جدعا
فسمى الصبي تولبا، وهو ولد الحمار"
وقد فصل من بعده ابن سنان الخفاجي (ت 463هـ) الكلام عن المعاظلة، فعرفها ابن سنان بقوله: "ومن وضع الألفاظ موضعها اللائق بها ألا يكون الكلام شديد المداخلة، يركب بعضه بعضا، وهذا هو المعاظلة التي وصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه زهير بن أبي سلمى بتجنبها، فقال: (كان لا يعاظل بين الكلام) لأن المعاظلة: المداخلة" .
وانتقل قدامة إلى الحديث عن الكلام في عيوب الوزن، فقال:
"الخروج عن العروض، وقد تقدم من استقصى هذه الصناعة"
وذكر أيضا من عيوب الوزن من ما يعتبر من إضافاته:
1- التخليع، "وهو أن يكون قبيح الوزن، قد أفرط قائله في تزحيفه، وجعل ذلك بنية للشعر كله، حتى ميله إلى الانكسار، وأخرجه عن باب الشعر الذي يعرف السامع له صحة وزنه في أول وهلة إلى ما ينكره، حتى يُنْعِم ذوقه، أو يعرضه على العروض فيصح فيه" .
2- الزحاف: "وهو أن ينقص الجزء عن سائر الأجزاء، فمنه ما نقصانه أخفى، ومنه ما هو أشنع، وهو في ذلك جائز في العروض"
وانتقل قدامة إلى الحديث عن الكلام في عيوب القوافي، فقال: "ولنتعد ما قد أتى به من استقصى ذلك فيما وضعه من الكتب... ولنذكر مما وضع فيها ما كانت القدماء تعيب به دون غيره، فمن ذلك التجميع" ، وذكر من العيوب ما يلي:
1- التجميع: "وهو أن تكون قافية المصراع الأول من البيت الأول على روي متهيئ لأن تكون قافية آخر البيت بحسبه، فتأتي القافية بخلافه، مثل ما قال عمرو بن شأس:
تذكرتُ ليلى لات حينَ ادكَّارها وقد جُنيََ الأصلابُ ضُلاً بتضلالِ
2- ومن عيوبها الإقواء: "وهو أن يختلف إعراب القوافي، فتكون قافية مرفوعة مثلا، وأخرى مخفوضة، أو منصوبة، وهذا في شعر الأعراب كثير جدا، وفي من دون الفحول من الشعراء أكثر، ولا يجوز لمولد، لأنهم قد عرفوا عيبه، والبدوي لا يأبه له، فهو أعذر" .
3- الإيطاء: "وهو أن تتفق القافيتان في قصيدة واحدة، فإن زادت على اثنتين فهو أسمج، فإن اتفق اللفظ، واختلف المعنى كان ذلك جائزا"
4- السناد: "وهو أن يختلف تصريف القافية"
وقد تحدث ابن طباطبا (ت 322 هـ).عن ضرورة حسن النظم، وتجنب العيوب فيه، فقال: "وينبغي للشاعر أن يتأمل تأليف شعره، وتنسيق أبياته، ويقف على حسن تجاورها أو قبحه، فيلائم بينها لتنتظم له معانيها، ويتصل كلامه فيها، ولا يجعل بين ما قد ابتدا وصفه وبين تمامه فضلا من حشو ليس من جنس ما هو فيه، فينسي السامعَ المعنى الذي يسوق القول إليه، كما أنه يحترز من ذلك في كل بيت، فلا يباعد كلمة عن أختها، ولا يحجز بينها وبين تمامها بحشو يشينها، ويتفقد كل مصراع هل يشاكل ما قبله؟ فربما اتفق للشاعر بيتان يضع مصراع كل واحد منهما في موضع الآخر، فلا يتنبه على ذلك إلا من دق نظره ولطف فهمه"
والعيوب لا محيص عنها للقدماء والمحدثين على حد سواء، فالمحمود من الأدباء من قلت عيوبه عن نظرائه، يقول القاضي عبد العزيز الجرجاني (ت 392 هـ): "ودونك هذه الدواوين الجاهلية والإسلامية فانظر هل تجد فيها قصيدة تسلم من بيت أو أكثر لا يمكن لعائب القدح فيه، إما في لفظه ونظمه، أو ترتيبه وتقسيمه، أو معناه وإعرابه؟ ولولا أن أهل الجاهلية جُدُّوا بالتقدم، واعتقد الناس فيهم أنهم القدوة، والأعلام والحجة، لوجدت كثيرا من أشعارهم معيبة مسترذلة، ومردودة منفية، لكن هذا الظن الجميل، والاعتقاد الحسن، ستر عليهم، ونفى الظِّنة عنهم، فذهبت الخواطر في الذب عنهم كل مذهب، وقامت في الاحتجاج لهم كل مقام" .
ومن المعيب عند العلماء الحشو الذي لا طائل من ورائه، يقول ابن سنان الخفاجي في هذا الصدد:"فمثل هذا وأشباهه الحشو الذي يقع ولا تعرض في ذكره فائدة إلا ليصح الوزن، وهو عيب فاحش في هذه الصناعة، وما أكثر ما تستعمل أمسى وأصبح وأخواتها في هذا الموضع من الحشو، ويجب أن تعتبر ذلك بأن تنظر الفائدة فيه، فإن كان الأمر الذي ذكر أنه أصبح فيه لم يكن أمسى فيه فالفائدة حاصلة، وإن كان الأمر بخلاف ذلك فهو حشو لا يحتاج إليه، فاعتبار الفائدة فيه هو الأصل الذي يرجع إليه، ويعول على النظر من جهته" .
وذكر ابن طباطبا (ت322 هـ) أمثلة للقبيح المستكره من الألفاظ، فقال: "ومن الأبيات المستكرهة الألفاظ، القلقة القوافي، الرديئة النسج، فليست تسلم من عيب يلحقها في حشوها أو قوافيها، أو ألفاظها أو معانيها، قول أبي العيال الهذلي:
ذكرت أخي فعاودني صداع الرأس والوصب
فذكر الرأس مع الصداع فضل"
ويحدد البغدادي (ت 517 هـ) أهم عيوب الألفاظ وهو أن تكون مستكرهة أو كثيرة مكررة، فيقول: “.. لكنهم يخرجون عن طريق البلاغة، ومنهاج الكتابة من وجهين، أحدهما: أن تكون الألفاظ مستكرهة مستوخمة، غير مرصوفة ولا منتظمة. والثاني: أن تكون كثيرة يغني بعضها عنها بعضها، ويمكن أن يعبر عن المعنى الدال عليها بأقل منها”
ويعاب أيضا التجنيس والسجع الذي يتبع المعنى اللفظ فيه، يقول عبد القاهر: "وعلى الجملة فإنك لا تجد تجنيسا مقبولا، ولا سجعا حسنا، حتى يكون المعنى هو الذي طلبه، واستدعاه وساق نحوه، وحتى تجده لا تبتغي به بدلا، ولا تجد عنه حولا" .
وقد كان السجع يأتي في كلام الأوائل عفوا، ولم يكونوا يتعمدونه، وكان الكتاب لا يحفلون به في البداية، يقول ابن سنان الخفاجي: " وقد سن الكتاب المتقدمون من تجنب السجع في أكثر كلامهم سنة لو اعتمدت لوجدت فيها الراحة من هذا العارض، لأنهم إذا كانوا لا يحفلون بالسجع، فالواجب اطراحه في الموضع الذي يكون متكلفا نافرا"
ويبدو أن هنالك من يولع بالسجع ولو على حساب المعنى، كالبغدادي (ت 517 هـ) الذي قال: “ورأيت قوما يذهبون إلى كراهة السجع والازدواج في الكلام، من غير أن عرفت لهم من ذلك حجة، فعلمت أنهم ذموا ما راموه، فلم يصلوا إليه، وتعاطوه فلم يقدروا عليه، وإلا فهذا القرآن وكلام الرسول وهما مسجوعان، فأما الذي في القرآن فأكثر من أن يحاط، إذ كان مبناه عليه” .
وقد خالف البغدادي المشهور حين سمى الفواصل القرآنية سجعا، "وإنما الفواصل في القرآن كالقوافي في الشعر" ، وهنالك فرق بين الفواصل والسجع كما بين ابن سنان الخفاجي: "وأما الفواصل التي في القرآن فإنهم سموها فواصل ولم يسموها أسجاعا، وفرقوا فقالوا: إن السجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يحمل المعنى عليه، والفواصل التي تتبع المعاني ولا تكون مقصودة في نفسها" .
ومن العيوب التي يقع بها الناس التحريف في الألفاظ، وقد عقد ابن قتيبة (ت 276 هـ) بابا بعنوان: باب الحرفين اللذين يتقاربان في اللفظ والمعنى ويلتبسان فربما وضع الناس أحدهما موضع الآخر، قالوا: عُظْم الشيء: أكثره، وعَظْمه نفسه" .
المصادر والمراجع
1- أدب الكاتب، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، ص (14-15). دار المطبوعات العربية، بيروت.
2- أسرار البلاغة، للجرجاني، تحقيق هـ. ريتر، دار المسيرة، الطبعة الثالثة، 1403هـ / 1983م.
3- إعجاز القرآن، للباقلاني (ت 403 هـ)، تحقيق السيد صقر، دار المعارف بمصر، الطبعة الثالثة.
4- الإيضاح في علوم البلاغة، للخطيب القزويني (ت 739 هـ) (739 هـ)، شرحه د. محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتاب اللبناني، الطبعة الخامسة، 1403هـ/1983م.
5- البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي بمصر، الطبعة الرابعة، 1395هـ/1975م.
6- التلخيص، للخطيب القزويني (ت 739 هـ)، شرحه عبد الرحمن البرقوقي، دار الفكر العربي.
7- دلائل الإعجاز، للجرجاني، تحقيق محود شاكر، مكتبة الخانجي، القاهرة.
8- ديوان المعاني، للعسكري، عالم الكتب.
9- الروض الأنف، للسهيلي، دار الفكر، بيروت، 1409هـ / 1989م.
10- سر الفصاحة، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1402هـ / 1982م.
11- العمدة في صناعة الشعر ونقده، ابن رشيق القيواني تحقيق د. مفيد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1403هـ / 1983م.
12- عيار الشعر، شرح عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1402هـ/1982م.
13- فقه اللغة وسر العربية، للثعالبي، تحقيق خالد فهمي، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1418هـ / 1998م.
14- فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمناوي، دار الفكر.
15- القاموس المحيط، للفيروز آبادي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1407هـ / 1987م.
16- قانون البلاغة في نقد النثر والشعر، للبغدادي (ت 517 هـ)، تحقيق د. محسن فياض عجيل، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1401هـ/1981م.
17- قصص الأنبياء، لابن كثير، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، 1413هـ / 1993م.
18- كتاب الحيوان، للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، المجمع العلمي العربي الإسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة، 1388هـ / 1969م.
19- كتاب الصناعتين، تحقيق د. مفيد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1401هـ/1981م.
20- الكشاف، تحقيق مصطفى حسين أحمد، دار الكتاب العربي، بيروت، 1406هـ /1986م.
21- المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، لابن الأثير، تحقيق د. أحمد الحوفي، ود. بدوي طبانة، دار نهضة مصر، القاهرة.
22- مختارات البارودي، مشروع مكتبة الجامعة، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1404هـ / 1984م.
23- مرقاة المفاتيح، للقاري، المكتبة الإمدادية، باكستان.
24- المزهر في علوم اللغة وآدابها، للسيوطي، تحقيق محمد أحمد جاد المولى بك، وعلي محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، 1406هـ / 1986م.
25- مشكاة المصابيح، للتبريزي، بتحقيق الألباني، المكتب الإسلامي، دمشق، الطبعة الثالثة، 1405هـ/1985م.
26- المعجم الوسيط، الدكتور إبراهيم أنيس وآخرون، دار إحياء التراث الإسلامي، قطر.
27- الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، للمرزباني تحقيق علي محمد البجاوي، دار الفكر العربي، القاهرة.
28- النشر في القراءات العشر، لابن الجزري، راجعه محمد علي الضباع، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة.
29- نقد الشعر، قدامة بن جعفر، تحقيق كمال مصطفى، الطبعة الأولى، مكتبة الخانجي، القاهرة.
30- الوساطة بين المتنبي وخصومه، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البيجاوي طبعة عيسى البابي الحلبي.
|