|
الجامعة العربية تنظم احتفالية باليوم العالمي للغة العربية يومي 16-17 ديسمبر
تنظم جامعة الدول العربية احتفالية باليوم العالمي للغة العربية يومي 16 و 17 ديسمبر الجاري تضمن برامج كثيرة تحتفي بالعربية كلغة جامعة للعرب وإطار حضاري ولغوي لهم، وذلك بمشاركة وحضور مسئولين من من منظمات "الألكسو"، "اسسكو"، و"اليونسكو"، وبمشاركة مسؤولين ومتخصصين من 21 دولة عربية.
وقال الدكتور "محمد الهاجري" مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية، في تصريح له، إن الاحتفال يأتي على مدار يومين تقديرا للغة العربية واحتفاء بها وهي لغتنا الأم والإطار الأول الجامع بين شعوب العالم العربي، وذلك تزامنا مع يوم اللغة العربية العالمي الذي أعلنت عنه اليونسكو ونحتفل به في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
وأوضح الهاجري أن برامج الاحتفالية منوعة، وتقدم على مدار يومين رؤية حول واقع العربية ودورها، وسبل العمل على الحفاظ عليها لاسيما بين الأجيال الجديدة، مشيرا إلى أن هناك ورش عمل ستجري على مدار اليومين حول العربية هي الأولى التي يتم عقدها في الجامعة العربية وفي احتفال اليوم العالمي للغة العربية والذي هو بمثابة إعلاء لقيمة اللغة وتأكيد على حضورها.
وأشار الهاجري إلى أن الاحتفالية التي ستبدأ يوم 16 ديسمبر ستبدأ بحفل افتتاح تقدم فيه كلمات للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وكلمات لرؤساء منظمات اليونسكو والإسسكو والألكسو، حيث يتواجد في الاحتفالية ممثلين عن المنظمات الثلاث يشاركون في الاحتفال، لافتا إلى أنه وبالتزامن مع احتفالية الجامعة العربية ستكون هناك احتفالية كبيرة أيضا في فرنسا.
وكانت الأمم المتحدة قد اتخذت يوم 18 ديسمبر ليكون يوم اللغة العربية حيث يجري الاحتفال بها حول العالم، وجاء اختيار هذا اليوم تزامنا مع إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في المنظمة الدولية.
وفي تقرير الأمم المتحدة حول اللغة العربية وتعريفها تقول بأن :" العربية أكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا".
ويضيف التقرير:"اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها، و العربية هي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى".
وتلفت الأمم المتحدة إلى أن انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، كان له دوره في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
بوابة الأخبار
|