|
اكاديميون يطالبون بجعل اللغة العربية مرتكزاً للتجديد الثقافي
طالب أكاديميون من قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بجعل اللغة العربية المرتكز الأساسي في تجديد الثقافة العربية، وتأتي أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم, ولغة العلم والفكر.
جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة الثقافة م. سمير مطير في مكتبه وفد من قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية، ومثل الوفد: ا.د يوسف الكحلوت، ود. محمد كلاب، ود باسم البابلي، ود. ابراهيم بخيت، وحضر اللقاء مدير عام العمل الأهلي سامي أبو وطفة، ومدير المراكز الثقافية رندا الشرفا، ومدير التنمية الثقافية وائل المبحوح، ورئيس قسم المتاحف م.دعاء الحتة .
من جانبه رحب مطير بالضيوف مشيداً بجهود قسم اللغة العربية بالجامعه الإسلامية المعروفة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي، حيث أطلع مطير الوفد الزائر على المشهد الثقافي بشكل عام ودور الوزارة في دعم المشهد الثقافي وقال: أن وزارته أصبحت على تماس مباشر مع كل من يعمل في إثراء المشهد الثقافي".
وتحدث مطير عن المشروع الذي تعمل عليه الوزارة وستطلقه في الأيام القادمة وهو مشروع سلوكيات، منوهاً إلى أن المشروع هو مشروع وطني كبير يحتاج إلى مشاركة كل شرائح المجتمع بمختلف أطيافه ومشاربه.
وأضاف بأن الوزارة تواصلت مع جميع المؤسسات والنقابات والشخصيات الاعتبارية الوازنة والمؤثرة التي لها حضور مجتمعي وذلك من أجل الشراكة ووضع السياسات لمشروع قيم وسلوكيات المجتمع، وقال: طرقنا كل الأبواب من أجل الشراكة والخروج بوثيقة وطنية يوقع عليها الجميع، وستكون بمثابة عقد اجتماعي".
وأكد مطير بأن الوزارة قد وضعت الكل عند مسؤولياته اتجاه مختلف القضايا وتوزيع بعض المهام للوزارات المعنية للحد من بعض السلوكيات السيئة كالتسول والتعدي على الطرقات وغيرها من الظواهر السلبية.
بدورهم ناقش الوفد الزائر بعض الثقافات السلبية التي يعيشها المجتمع كثقافة المظهر والملابس وبعد الناس عن اللغة العربية بمكوناتها، واستبدال الأسماء الاجنبية بأسماء عربية، وكيفية ضبط العملية التعليمية.
وثمن الوفد الزائر دور الوزارة في نشر الوعي والثقافية الأصيلة لدى الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر اتفق المجتمعون على ان يكون هناك فعاليات نصف سنوية بمحددات معينة وآليات عمل تثري المشهد الثقافي برعاية وزارة الثقافة.
فلسطين
|