للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى النمسا يُحذّر من إهمال اللغة العربية

 نبَّه رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى النمسا السفير وائل ناصر الدين الأسد ، إلى "تعرض اللغة العربية لهجوم شديد" ، مشيرا إلى إهمال اللغة العربية في فترات معينة ، ومحذراً من أن إهمال لغة البلد دليل على ضعف البلد" ثقافةً وفكراً" ، ومرحبا في المقابل بالقرار الوزاري الصادر عن جامعة الدول العربية ، والذي يقضي بضرورة تحدث وفود الدول العربية في منظمات الأمم المتحدة المختلفة باللغة العربية دون غيرها من اللغات.

وظهر اهتمام السفير وائل الأسد ، وخوفه على اللغة العربية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية - فأوضح أن اللغة العربية يتحدث بها نحو 425 مليون عربي ، كما أنها لغة القرآن لما يزيد عن بليون ونصف مسلم ، لافتاً إلى أن اللغة العربية أصبحت اللغة السادسة بين مجموعة اللغات الرسمية المعتمدة في منظمات الأمم المتحدة منذ عام 1973.

وأعاد رئيس بعثة جامعة الدول العربية إلى الأذهان الويلات التي عانت منها بعض الدول العربية المحتلة إبان فترة الاحتلال خلال القرنين الـ 18 و 19 ، وسلط الضوء على اهتمام المحتل - في المقام الأول - بطمس اللغة العربية في الدول العربية المحتلة "لأنها الهوية التي تشمل الإحساس بالوطنية والانتماء والارتباط بين أبناء الوطن الواحد" ، وشدد على أن " اللغة العربية لغة جميلة ولها قيمة كبيرة ومتنوعة"، مشيراً إلى أنها إحدى أوسع اللغات السامية انتشاراً على مستوى العالم.

واختتم السفير الأسد حديثه بتوجيه دعوة إلى أبناء العالمين العربي والإسلامي، حثّهم فيها على الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها ، وقال" يجب أن نكون فخورين بلغتنا العربية"، وساق السفير مثال دولة إسبانيا - التي وصفها بأنها دولة سياحية شهيرة- حيث قال " أهلها يحرصون على التحدث باللغة الإسبانية ، وعلينا أن نكون أيضاً بنفس الفخر على الأقل."
 

مصر اليوم

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية