|
|
|
|
الإعلامي بسام برّاك: لا أنتمي إلى حزب لكن أنتمي إلى اللغة أكثر
غابي لطيف
الاعلام اللبناني لا يهتم كثيراً باللغة العربية
"اكتشفت بعد وقت أنني لو لم امتلك اللغة العربية بالمعنى اللغوي والروحي والمضمون لكنت على قارعة الحياة. وبت أتساءل لماذا أنا منغمس لهذه الدرجة باللغة العربية ، اغمس مبادئي فيها وحبري ودواخلي ونفسيتي لدرجة أنني لم اعد اعتبرها مرآة لي لان لا شيء يفصل بيني وبينها واعتقد انها وجدت معي بالجينات الفكرية. منذ صغري لدي مخيلة واسعة مع اللغة لم اكن اكتب الحرف فقط وإنما كنت أستنشقه. هكذا تعودت على اللغة وتعودت عليّ، فاستطعت أن أقولها شعرا ونثرا".
طريق الاعلام صعبة الدروب
"طريق الإعلام صعبة الدروب. من جهتي، اعتبرت أن التصنيف السياسي ممكن أن يضر بسمعة مسيرتي الإعلامية، فلم أكن مسيساً، انما لدي ميل إلى وطنيتي اللبنانية ولا انتمي إلى حزب لكن انتمي إلى اللغة أكثر، كما انتمي إلى ثقافة اللغة عبر وسائل الإعلام. اللغة العربية ليست متهمة لأدافع عنها هي موجودة ونحن المتهمين بهذا القصور إزاء هذه اللغة. اشعر أني أصارع منفردا بهذه الحلبة".
درب الكبار
"سنزور باريس ربيع 2016 لتصوير لقاء مع الشاعر والسفير صلاح ستيتيه عن شعرة وعالميته وعن حبره الذي استطاع أن يوصله من خلال التراب والشجر، وعن فكره الكبير والواسع الذي يتحدث به اليوم حول ما يحدث في العالم العربي. وهذا تكريم كبير للجامعة الانطونية ولي شخصيا، فانا اخذ من تجربة الكبار لأنقل هذه الرمزية للجيل الجديد ليسير على درب الكبار".
سيرة ذاتية
بداء مسيرته في المجال الإعلامي المسموع والمرئي والمكتوب عام 1991 عبر نشرات الأخبار والبرامج الثقافية والتغطيات السياسية عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال وإذاعة صوت لبنان وإخبارية المستقبل. مدرب فن الأداء الإخباري والإلقاء بالفصحى في مؤسسات إعلامية في لبنان والخارج وضمن برامج مباريات آخرها "مذيع العرب" .أستاذ جامعي في كلية الإعلام في الجامعة الأنطونية ، منسق اللغة العربية ومقدم مؤتمرات وندوات وبرنامج التباري في الاملاء عبر شاشة ال بي سي. ابرز نشاطاته مباراة الاملاء باللغة العربية بعنوان "املاؤنا لغتنا"، التي نظمتها الجامعة الأنطونية، لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
مونت كارلو الدولية
|
|
|
|
|
|
