للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

عند رئيس حكومة الجزائر.. الفقراء

يونس أفطيط

 النكت "الحامضة" والاخطاء اللغوية للسياسيين لم يبتلى بها المغرب فقط، حيث انتقلت العدوى إلى الجارة الشرقية، حينما أصبح عبد المالك سلال، رئيس الحكومة الجزائرية، عرضة للتنكيت والسخرية من طرف الفايسبوكيين بسبب كثرة أخطائه اللغوية وقفشاته "الحامضة".
 
فآخر الاخطاء اللغوية لسلال، هي حين حاول جمع كلمة فقير في تصريح له، ليقول بدل فقراء كلمة "فقاقير"، لكن جريدة الشروق الجزائرية، حاولت إصلاح خطأ، سلال عبر التأكيد على أن كلمة فقاقير تعني آبار سقي النخيل بالجنوب، لكن الفايسبوكيون ضحدوا هذا التأويل مؤكدين أن سلال قال في تصريح "نزيدوا نساعدوا الفقاقير" وهو ما يجعل تأويل جريدة الشروق، كذب وبهتان، للتغطية على الفضائح اللغوية لرئيس الحكومة.
 
عبد المالك سلال وحسب الفايسبوكيين له تاريخ طويل مع ذبح وتقتيل اللغة العربية، حيث إنطلقت فضائحه منذ يناير الماضي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت هجوم الارهابين على عين أميناس، حين قال : "السلاح الذي عثرنا عليه جد مرتفع" ، وكان قصده أن السلاح الذي تم حجزه متطور ومن آخر التكنولوجيات الحربية.
 
بينما كانت أقوى قفشات سلال حينما لم يستطع التمييز بين بيت شعري وآية قرآنية حين قال :" "اللي يحب يقعد فالشعر، يقعد في قل أعوذ برب الفلق".
وصاحب فيديو "الفقاقير" العديد من التعليقات الساخرة والتي تندب حظ الجزائر برئيس حكومة لا يفرق بين الالف وعصا الطبال!

كود

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية