للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

جامعة استوكهولم: اللغة العربية في طريقها للتفوق على الفنلندية

 تستعد اللغة عربية لإزاحة اللغة الفنلندية من مرتبتها الثانية بعد اللغة السويدية في السويد، وذلك وفقاً لدراسة أعدها ميكاييل باركفال باحث لغوي في جامعة استوكهولم.

وحسب راديو السويد فقد تطرق البحث لعدد اللغات الأم المتحدث بها في السويد. حيث يرى باركفال أن العربية تجاوزت الفنلندية لتحتل الرتبة الثانية بعد السويدية، نظراً لموجة اللجوء الأخيرة التي شهدتها السويد العام 2015 الماضي.
واعتمد الباحث في دراسته على أرقام تعود لسنة 2012، عندما كانت اللغة الفنلندية ثاني أكبر لغة في البلاد بعد السويدية، واللغة الأم لـ 200 ألف شخص، في حين كانت العربية تحتل المركز الثالث باعتبارها اللغة الأم لـ 155 ألف شخص في السويد.
لكن بعد 2012 وصل للسويد عدد كبير من الناطقين بالعربية، هذا في الوقت الذي ارتفع فيه متوسط أعمار الناطقين باللغة الفنلندية. ولهذا السبب يرى ميكاييل باركفال أن العربية في طريقها لأخذ مكان اللغة الفنلندية، رغم أن دراسته تعتبراً تقييماً فقط للوضع، خصوصاً أنه اعتمد على استبيان تضمن إحصائيات صادرة عن مصلحة الهجرة ومصلحة المدارس فقط، كما قام بمقارنة تلك الأرقام مع بعض الدول الأخرى. مع العلم أن معظم البلدان تتوفر على إحصائيات رسمية حول اللغات الأم المتواجدة على أرضيها، لكن السويد تفتقد لمثل هذه الإحصائيات.
ووفقاً للباحث، فالسبب الوحيد والرسمي أن السويد تعتبر البحث في لغات المهاجرين تدخلاً في خصوصية الأفراد، مثله مثل النبش في العرق، وهو ما يصعب مهمة إحصاء اللغات، وهذا الرأي اتفقت عليه جميع الحكومات التي توالت على السويد. ويذكر أن هذه تعرضت لانتقادات شديدة منذ نشرها، وقال باركفال في هذا الصدد أن أغلب ردود الفعل كانت سلبية.
 

الدستور

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية