|
الامتحان الشفهي للأساتذة: الإجابة بالعامية والفرنسية لأساتذة اللغة العربية تورط بن غبريط
ينتهي اليوم الأحد الامتحان الشفهي لتوظيف 28 ألف أستاذ في قطاع التربية، تحت انتقادات شديدة موجهة لوزيرة التربية نورية بن غبريط، بسبب الخلل الذي عرفته مسابقة التوظيف في الاختبار الشفهي ومنح المترشح حرية الإجابة والتحاور باللغة الفرنسية في حال عدم إتقانه للغة العربية الفصحى، أو استعمال اللهجة "العامية".
وأثارت مسابقة التوظيف في مرحلتها الأخيرة ضجة كبيرة، وجهت من خلالها اتهامات للوزيرة نورية بن غبريط بمحاولتها مرة أخرى فرنسة قطاع التربية وجعل اللغة العربية في المرتبة الثانية، بعد منح اللجان المكلفة بالامتحان الحرية المطلقة للمترشحين لاختيار اللغة الأسهل للإجابة على الأسئلة كالعامية والفرنسية في حال وجدوا صعوبة في الرّد باللغة العربية الفصحى. ولم تستثن العملية أساتذة اللغة والأدب العربي، خاصة منهم المقبلين على التدريس في الطور الابتدائي، بالرغم من أن الأسئلة المطروحة كانت بسيطة ومباشرة.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر تربوية لـ"الصوت الآخر"، أن الوزارة أعطت تعليمات لجميع اللجان المكلفة بإجراء الامتحان الشفهي بعدم منح النقطة الكاملة 20/20 لجميع المترشحين، وأن تتراوح العلامات ما بين 12 إلى 18.علما أن المعامل 1، حيث تمنح 6 نقاط للتواصل وحسن التعبير وسلامة اللغة و6 نقاط للقدرة على التحليل والتلخيص، بينما تمنح 8 نقاط للمترشح على قدراته وحيويته والهندام.
حيث أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن الامتحان يجري في ظروف حسنة.
من جهتها، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنه تم العمل من أجل أن تجري كل مرحلة من هذا الامتحان الخاص بمسابقة توظيف الأساتذة في جو من الشفافية التامة بهدف اختيار الأفضل لقطاع التربية. مضيفة أنه تم العمل على تحسين الظروف المادية للعملية ولم يتم الاكتفاء فقط بضمان اجتياز المسابقة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تنسيق العمل مع المدارس العليا للأساتذة والتعليم العالي من أجل ضمان تكوين جيد للمقبلين على قطاع التعليم انطلاقا من الجامعة، وقالت "إن عملية التقييم الجيد للمترشحين تهدف إلى تقديم تعليم متميز للتلاميذ بالمدارس الجزائرية".
الصوت الآخر
|