هسبريس
نظم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في مدريد ندوة حول موضوع "اللغة العربية في إسبانيا"، شاركت فيها نخبة من الاساتذة والباحثين العرب والأوروبيين.
وساهم في أشغال هذه الندوة، التي أقيمت بمؤسسة البيت العربي في مدريد، المفكرون ماء العينين ماء العينين العتيق، وإغناثيو كوتيرث دي تران كومث بنيتا، وإغناثيو فيراندو فروتوس، ونيقولاس روزير نبوت، وحضرها متخصصون ومهتمون وطلاب يدرسون بهذا البلد الابيري، وعدد من الدبلوماسيين.
وتناول المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع الملحقية الثقافية السعودية في مدريد، أحوال اللغة العربية وأبرز ما تواجهه من تحديات في عدد من البلدان، ومنها المملكة الإسبانية، مشددين على ضرورة الاهتمام بمجالات خدمة الحضارة العربية بما فيها لغة الضاد.
واستعرض مدير مؤسسة البيت العربي، بيدرو بليانا، في افتتاح هذه الندوة مسيرة هذه المؤسسة، التي تشكل نقطة التقاء بين إسبانيا والعالم العربي، وتروم بناء جسور لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والتعليمية للتقرب من العالم العربي والإسلامي، وفهمه بعمق.
من جهته أبرز سفير المملكة العربية السعودية في مدريد، الأمير منصور بن خالد آل فرحان آل سعود، أهمية هذه الفعالية الثقافية التي تعنى بأهم مكون من مكونات الحضارة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بحركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية والعكس، مدا لجسور التواصل بين الحضارتين.
وشددت باقي المداخلات على أهمية مثل هذه التظاهرات، مبرزة أن مشاركة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في هذا اللقاء تندرج ضمن جهوده الدولية في خدمة اللغة العربية والاهتمام بمجالات خدمة الحضارة العربية بكل تشعباتها.
يشار إلى أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز أصدر مجموعة من الأعمال الدولية ضمن دراسته لأوضاع اللغة العربية في العالم بعدد من البلدان كإسبانيا والهند والصين وإندونيسيا وماليزيا، ويعمل على إصدار مجموعة أخرى حول بلدان أخرى منها تركيا وبلدان إفريقيا الوسطى.
هسبريس