مشعل البلوشي
هم الأوائل وهم الذين أعطوا للمرتبة الأولى معنى. هم الرائدون والمبدعون والمثقفون والجامعيون والإعلاميون الذين خططوا واجتهدوا ونفذوا ونجحوا ودعموا "عام القراءة" وحققوا المراتب الأولى في بلد لا يرضى إلا بالمركز الأول.
45 شخصية وجهة إماراتية ساهمت في عام القراءة كرمها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدا اعتزازه بأبناء الإمارات وبكل المبادرات والبرامج التي تم إطلاقها خلال عام القراءة، والتي جاءت في أعقاب إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للقراءة، حيث تميزت المبادرات بالتفاعل وإثراء الساحة الثقافية في الدولة من خلال الأفراد والجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص.
الشيخ محمد بن راشد اعتبر في كلمته أيضا: في مجالات مختلفة كل عام، وسنحتفي بهم ونتعلم من تجاربهم ونجعلهم قدوة لأبنائنا. وقال "كرّمنا اليوم رواد من الأوائل والداعمين للثقافة والقراءة في الإمارات، نعتز بما قدموه لبناء جيل قارئ ومثقف، ونتطلع لما سيقدمونه لمستقبل الإمارات واستدامة تنميتها"، وأضاف سموه: "لكل مكرم اليوم قصة نجاح، ومثال يحتذى به في تعزيز القراءة في مجتمعنا والارتقاء بها، فهم سفراؤنا هذا العام للعالم، ونحن نفخر بعطائهم".
وأكد حاكم دبي قيمة العطاء قائلاً: "العطاء مستمر لترسيخ دولتنا كعاصمة عالمية للثقافة والمعرفة، وسنجني الثمار في القريب العاجل بإذن الله". مضيفاً سموه: "كرّمنا 132 شخصية وجهة حتى اليوم، وسنكرم أوائل جدد في مجالات مختلفة كل عام، وسنحتفي بهم ونتعلم من تجاربهم ونجعلهم قدوة لأبنائنا".
وقد تسلّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل هدية تذكارية عبارة عن كتاب بعنوان "المزرعة الجميلة" قدمته لسموه الطفلة حفصة سرور، أصغر كاتبة في الإمارات إذ لا يتجاوز عمرها الستة أعوام، في لفتة تعكس مدى اهتمامه بالنشء وتشجيعه المستمر لهم على الانخراط في المجالات الإبداعية منذ مرحلة مبكرة في عمرهم، حيث أعرب سموه عن تمنياته للكاتبة الصغيرة وممن هم في عمرها من المواهب الواعدة بكل التوفيق في مجال الإبداع ليكون لدينا جيلا جديدا من الموهوبين الذين سيكون لهم إسهامهم في إثراء المشهد الإبداعي في دولتنا والمنطقة على وجه العموم.
حضر مراسم تكريم الأوائل والشخصيات والجهات التي تميزت في دعم القراءة خلال عام القراءة؛ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة العليا لعام القراءة، وعدد من الوزراء والفعاليات الوطنية وكبار الشخصيات إلى جانب أهالي المكرمين وعدد من أوائل الإمارات الذين تم تكريمهم في الأعوام الماضية.
تكريم الأوائل
وقد بدأ الحفل بتكريم 6 شخصيات من الأوائل والرواد في دعم الأدب والثقافة في الدولة، والذين كان لهم دور كبير ونوعي في دعم القراءة على مختلف الأصعدة، حيث تضمنت قائمة المكرمين:
عبدالحميد أحمد
أول رئيس لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات. شكل اسمه علامة فارقة في الصحافة الإماراتية. أسهم في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1984، وتولى رئاسته. يترأس حالياً صحيفة "الجلف نيوز".
حبيب الصايغ
أول إماراتي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. حاز عام 2007 على جائزة الإمارات التقديرية في الآداب. وهو أول أديب إماراتي يشغل منصب الأمين العام الاتحاد الكتاب العرب منذ العام 2015.
الراحل سلطان العويس
أول من أنشأ جائزة أدبية وهي جائزة العويس. أسس جائزة العويس عام 1987 بهدف تكريم المبدعين العرب في المجالات الفكرية والأدبية، لتصبح الجائزة اليوم واحدة من أبرز الجوائز في الوطن العربي. تسلم الميدالية عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع.
مكتبة دبي العامة
أول مكتبة عامة بالمفهوم الحديث في علم المكتبات. أنشئت عام 1963. تسلم الميدالية سعادة عبدالغفار حسين، أحد مؤسسي المكتبة.
حفصة سرور
تعتبر حفصة، ذات الستة أعوام، أصغر كاتبة في الإمارات، حيث يضم رصيدها الإبداعي 3 قصص منشورة. لا تقتصر اهتماماتها على التأليف والكتابة، فلها مشاركات في العديد من الأنشطة القرائية والثقافية.
معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أول معرض كتاب في الدولة. أطلق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المعرض عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، ثم ما لبث أن تحول إلى "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب" عام 1986. تسلم الميدالية محمد خليفة أحمد المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمدارس والجامعات، والتي كان لها مبادرات متميزة في التشجيع على القراءة وتعزيزها في المجتمع، حيث شملت قائمة المكرمين في أوائل الإمارات 2016 كلا من:
ميثاء هزيم المسافري
أفضل أم داعمة للقراءة. نفذت العديد من المبادرات لتشجيع القراءة بين أطفالها وأقرانهم مثل تطوير تطبيقات وبرامج إلكترونية تجذب مختلف فئات المجتمع للقراءة، هي جامعية ومدربة، وقامت بتقديم العديد من الدورات والورش في الميدان التربوي.
وزارة الداخلية
أفضل جهة اتحادية في التشجيع على القراءة ضمن المسؤولية الاجتماعية، نفذت الوزارة خلال عام القراءة 81 مبادرة، حيث بدأ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان دعم عام القراءة عبر مليون كتاب بقيمة 5 ملايين درهم، لتطلق الوزراة لاحقاً مبادرة "اقرأ مع الشرطة"، والمكتبة المتنقلة للطلاب التي استفاد منها 4000 طالب، و"أبناء الشرطة يقرأون"، تسلم الجائزة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
مدرسة السلمة للتعليم الثانوي في أم القيوين
أفضل مدرسة حكومية في التشجيع على القراءة. أعدّت مدرسة السلمة بالتزامن مع عام القراءة خطة متكاملة لدعم القراءة بين طلابها وأولياء الأمور والمجتمع، ونفذت العديد من المبادرات كمشروع "أم القيوين تقرأ"، ومسابقة "أفضل مكتبة منزلية" و"ثقافتي في كتاب".تسلمت الجائزة فرح مصبح الغربي، مديرة المدرسة.
أيوب يوسف
أفضل شخصية في التشجيع على القراءة على مواقع التواصل الاجتماعي. إعلامي ومذيع، اجتذب آلاف المتابعين في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بإظهاره جماليات اللغة العربية من خلال وسم "ثوان-في-حب-اللغة-العربية"، حاصداً أكثر من 192 ألف متابع على حسابه على موقع "إنستغرام" و25 ألف متابع على موقع "تويتر".
تلفزيون الشارقة
أفضل محتوى إعلامي داعم للقراءة. حرص تلفزيون الشارقة منذ انطلاقته عام 1989 على ترسيخ موقعه كمنبر لتقديم قيمة ثقافية نوعية. أطلق التلفزيون برنامج "أطفالنا والكتاب" لمواكبة فعاليات عام القراءة، وبهدف تعريف الأطفال بالكتاب وأهميته وغرس شغف القراءة لديهم. تسلم الجائزة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام.
مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية
أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة الفجيرة. نفذت خلال عام القراءة 13 مبادرة متنوعة مثل "واحة السعادة للقراء"، و"نقرأ لنرقى"، و"قراءة سائح"، و"معكم نقرأ". تسلم الجائزة رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس محمد سيف الأفخم.
جامعة الإمارات
أفضل مكتبة جامعية في التشجيع على القراءة. نظمت مكتبة جامعة الإمارات العديد من الأنشطة والفعاليات القرائية المتميزة والمتنوعة، من بينها المشاركة في فعالية "الإمارات تقرأ" مع بلدية العين، وتنظيم قراءات وجلسات حوارية مع كبار السن والمعلمات وأولياء الأمور، وتنظيم فعالية "وياهم نقرأ" التي تضمنت ورشة عمل لتعليم القراءة بطريقة برايل للمكفوفين، بالإضافة إلى تنظيم معرض "خذني معك" للكتب المجانية، ومعرض للكتب النادرة والمخطوطات، وإطلاق مبادرة "مكتبات السعادة المتنقلة". تسلم الجائزة سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة.
الدكتور جمال سند السويدي
مفكر وخبير استراتيجي، يشغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. له عدد من الإصدارات العلمية والفكرية مثل السراب و(مجتمع الإمارات: نظرة مستقبلية)، و(وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك). يكتب الدكتور جمال مقال شهري في جريدة الاتحاد.
شركة اتصالات
أفضل مبادرة للقطاع الخاص في تشجيع الأطفال على القراءة. هي الراعي الرسمي لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وتبلغ قيمة رعايتها السنوية مليوني درهم إماراتي. انطلقت الجائزة المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي عام 2009 بهدف إثراء ثقافة القراءة باللغة العربية عند الأطفال، وذلك من خلال دعم وتحفيز العاملين في مجال صناعة أدب الطفل لتقديم كتب باللغة العربية ذات جودة عالية. بلغ عدد الفائزين بالجائزة 29 من بين أكثر من 650 مشاركة.
قناة سما دبي
أفضل قناة تلفزيونية في التشجيع على القراءة. تميزت سما دبي بدعم عام القراءة من خلال تصميم 31 إعلاناً للترويج للقراءة، تم عرضها 1577 مرة. كما خصصت القناة أربعة برامج متخصصة في القراءة. سما دبي هي إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، وتم إطلاقها عام 2005.
مجلس أبوظبي للتعليم
أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة أبوظبي،. أطلق مجلس أبوظبي للتعليم حملة "أبوظبي تقرأ" عام 2013 بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية لنشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي. وينظم المجلس ضمن حملة “أبوظبي تقرأ 2016″، بادرة مبتكرة لتشجيع الطلاب على حب اقتناء الكتب من خلال توفير حافلة مزينة بالرسوم والألوان وشاشات العرض والكثير من القصص. كما توفر حملة "أبوظبي تقرأ" هذا العام كتباً في الحافلات المدرسية لتكون في متناول الطلاب. تسلم الجائزة الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام المجلس
أسماء المطوع
أفضل مبادرة فردية في التشجيع على القراءة، وهي صالون الملتقى الأدبي. أسسته في أبوظبي عام 1999 ليكون ملتقى نسائي معني بتعزيز دور المرأة العربية. نفذ الملتقى العديد من المبادرات والأنشطة الثقافية من بينها مبادرة "الكبسولة الأدبية، بالتزامن مع "عام القراءة".
هيئة كهرباء ومياه دبي
أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة ضمن المسؤولية الاجتماعية. من أهم المبادرات التي تبنتها كهرباء ومياه دبي خلال عام القراءة تنظيم معرض "القراءة طاقة إيجابية" للتشجيع على القراءة في أجواء ملهمة، حيث ضم المعرض "المجلس الإماراتي" لاستقبال المثقفين والأدباء، و"ركن القراءة الذكي"، لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال القراءة"، و"عالم معرفة الطفل". شهدت المبادرة إقامة 253 فعالية، بمشاركة 17 جهة حكومية، حيث ناهز عدد الحضور 17 ألفاً بين زائر ومشارك. تسلم الجائزة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة.
مشروع ثقافة بلا حدود
أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة الشارقة. ثقافة بلا حدود مشروع مبتكر أطلقته حكومة الشارقة عام 2008، وحقق أرقاما قياسية في عدد الكتب الموزعة، والذي بلغ 1.5 مليون كتاب تم توزيعها مجاناً، واستفاد منها 31 ألف أسرة. تسلم الجائزة راشد الكوس، مدير عام المشروع.
دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة
أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة راس الخيمة. أطلقت مبادرة "رأس الخيمة تقرأ"، وتضم 8 مبادرات نوعية سيتم تنفيذها على مدار 3 سنوات مستهدفة أكثر من 10 آلاف أسرة. كذلك أطلقت الدائرة مبادرة "الاقتصادية تقرأ" لتعزيز ثقافة القراءة لدى الموظفين، ليقرأ موظفو الدائرة أكثر 18000 صفحة. تسلم الجائزة الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس الدائرة.
وزارة التربية والتعليم
أفضل مبادرة اتحادية في تشجيع الطلاب على القراءة. تنوعت المبادرات التي نفذتها الوزرارة بالتزامن مع عام القراءة. وأبرز هذه المبادرات مبادرة "القراءة ريادة" والتي شملت 450 فعالية ونشاط، شارك فيها أكثر من 153 ألف طالب وأكثر من 13 ألف موظف، لتساهم في زيادة الاقبال على مراكز مصادر التعلم بنسبة 30%، ورفع نسبة الكتب المستعارة بمعدل 42%. تسلم الجائزة حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم.
صحيفة الخليج
أفضل صحيفة في الترويج الإعلاني لعام القراءة صممت الخليج 30 إعلاناً بمناسبة "عام القراءة"، نُشرت 100 مرة خلال العام، لتكون بذلك الصحيفة ذات العدد الأكبر من الإعلانات الترويجية لعام القراءة. وبلغ مجموع التغطيات التي نشرتها الصحيفة لمواكبة فعاليات عام القراءة 550 بين مقالة وتحقيق. تسلم الجائزة عمران عبدالله عمران تريم، نائب رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة.
طيران الإمارات/ Google
أفضل مبادرة للقطاع الخاص في التشجيع على القراءة. اشتركت طيران الإمارات مع Google في إطلاق مبادرة "هيا نحتفل بعام القراءة" وقدمن تخفيضات تصل إلى 90% على أسعار الكتب الإلكترونية المتوفرة في متجر Google Play. تمكنت المبادرة على مدار 4 أسابيع من توفير أكثر من 4000 كتاب لمحبي القراءة. تسلم الجائزة كل من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ولينو كاتاروتزي، المدير العام في جوجل للشرق الأوسط.
الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات
أفضل جهة اتحادية في تشجيع موظفيها على القراءة. نفذت الهيئة بالتزامن مع عام القراءة مبادرات مميزة ومتعددة لتشجيع موظفيها على القراءة، من بينها: "كأس القراءة"، و"في حضرة كتاب"، و"تكريم القارئ الذكي"، و"دقائق مع كتاب"، و"توزيع أجهزة قراءة رقمية"، و"ركن القراءة"، و"المكتبة الذكية" وغيرها. بلغ عدد مشاركات موظفيها 1754 مشاركة وعدد الكتب المقروءة 273 كتاباً. تسلم الجائزةمحمد أحمد القمزي، رئيس مجلس الإدارة.
مدرسة البحث العلمي في دبي
أفضل مدرسة خاصة في التشجيع على القراءة. وفرت مدرسة البحث العلمي في دبي بيئة محفزة للتشجيع على القراءة داخل المدرسة وخارجها، وعلى المستوى المحلي والعربي وبين الجاليات العربية في دول مثل الهند وباكستان والنرويج. تسلمت الجائزة ليلى الزبيدة، رئيسة قسم المنهاج العربي في المدرسة.
تلفزيون أبوظبي
أفضل برنامج تلفزيوني في التشجيع على القراءة، وهو برنامج "أبوظبي تقرأ"، حيث يعد البرنامج من أبرز مساهمات "شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي للإعلام" للاحتفاء بعام القراءة. تسلم الجائزة عبد الهادي الشيخ، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام.
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين
أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة لليافعين. عمل المجلس منذ تأسيسه عام 2010، على تنفيذ عدة مشاريع وحملات لترويج وتعزيز القراءة، مثل حملة "اقرأ احلم ابتكر"، التي نفذت منذ انطلاقها عام 2013 حتى اليوم 116 قراءة قصصية في مختلف مدارس الدولة لأكثر من 3 آلاف شخص، و"كتب صنعت في الإمارات" بهدف تشجيع المواهب الإماراتية الشابة في مجالي الكتابة والرسم، و"جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، بالإضافة إلى مبادرة "كان يا ما كان" بهدف توفير كتب عالية الجودة للأطفال في المناطق التي تعاني من الاضطرابات والحروب. تسلمت الجائزة مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس.
مشروع كلمة
أفضل مؤسسة تدعم نشر كتب الأطفال. كلمة هي مبادرة تابعة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2007 لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي ودعم الحراك الثقافي فيها. بلغ مجموع الكتب التي نشرها للأطفال 228 كتاباً. وبلغ عدد الكتب المطروحة عبر منصة كلمة نحو 900 كتاب في عام 2016. تسلم الجائزة سيف سعيد غباش، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
شيخة أحمد محمد عبدالرحمن
أفضل مدرس في التشجيع على القراءة. أعدّت خطة متكاملة لتشجيع القراءة داخل المجتمع المدرسي بالتزامن مع عام القراءة، ونفذت عدد من المبادرات والبرامج للترويج لثقافة القراءة منها إصدار كتيب حول "فن القراءة"، وتنظيم برامج قرائية لذوي الاحتياجات الخاصة.
صحيفة الإمارات اليوم
أفضل صحيفة في تشجيع القراءة لدى الأطفال. قامت الإمارات اليوم بالتزامن مع عام القراءة بنشر كتاب أسبوعي للأطفال، يُوزّع مجاناً لتشجيعهم على القراءة. كما صممت 5 إعلانات ترويجية نُشرت 81 مرة، إلى جانب نشر عشرات المقالات والتحقيقات التي ناهز عددها 152. تسلم الجائزة رئيس تحرير الصحيفة سامي الريامي..
معرض الشارقة الدولي للكتاب
أكبر معرض كتاب في الوطن العربي. شارك في المعرض الذي تنظمه سنوياً هيئة الشارقة للكتاب، في دورته الأخيرة الـ 35 أكثر من 1500 دار نشر من 64 دولة، وارتاده أكثر من 1.4 مليون زائر. تسلم الجائزة فاضل بوصيم، نائب مدير إدارة المكتبات في هيئة الشارقة للكتاب.
وزارة الثقافة وتنمية المعرفة
أفضل مبادرة اتحادية في التشجيع على القراءة. نفذت الثقافة وتنمية المعرفة باقة واسعة من المبادرات لتعزيز القراءة ضمن برنامجها للثقافة المجتمعية، حيث شملت "اقرأ لطفلك"، و"القراءة متعة"، و"براعم القراءة"، و"سرد قصة"، و"فنون القراءة الابتكارية" وغيرها، ليبلغ إجمالي المشاركين في الأنشطة المختلفة عبر عام القراءة ما يزيد عن 30 ألف مشارك. تسلم الجائزة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
المدرسة الأسترالية الدولية في الشارقة
أفضل مكتبة مدرسية في التشجيع على القراءة. عملت المدرسة الاسترالية بالتزامن مع عام القراءة على تطوير خطة متكاملة لتشجيع القراءة بين الطلبة. تسلمت الجائزة هدى عامر سرايب، مديرة قسم اللغة العربية في المدرسة.
علي أبو الريش
روائي وشاعر وإعلامي، ويعد من أبرز الكتاب الذين صاغوا المشهد الأدبي الإماراتي. يضم رصيده الأدبي مسرحتين ومئات المقالات وعشر روايات، من بينها رواية "الاعتراف" التي اختيرت ضمن أفضل مئة رواية عربية. استطاع أبو الريش أن يضع الرواية الإماراتية على خريطة السرد العربي، ليلهم بأعماله عشرات الروائيين والروائيات الشباب. نال جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب عام 2008.
مؤسسة الإمارات للآداب
أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة. تهدف الإمارات للآداب منذ تأسسيها عام 2013، إلى دعم الأدب والثقافة في الدولة وخارجها، وتشجيع النشأ على المطالعة. وتتبنى المؤسسة العديد من المبادرات المتميزة مثل أسبوع اللغة العربية، ومؤتمر الترجمة الدولي، ومؤتمر النشر، كما تشرف المؤسسة على إدارة مهرجان طيران الإمارات للآداب، وتنفذ مبادرة ترجمة التي تهدف إلى إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية. تسلمت الجائزة إيزابيل بالهول، المديرة التنفيذية للمؤسسة.
دائرة الآثار والتراث في أم القيوين
أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة أم القيوين. نفذت الآثار والتراث في أم القيوين مبادرات متنوعة بهدف بناء جيل واعٍ ومثقف محب للقراءة، أولها "لغتي هويتي"، والتي استهدفت عدداً كبيراً من المدارس، وخلقت روح التنافس بين الطلاب، تلتها مبادرة "مقيظ الحصن" في الإجازة الصيفية، والتي شملت عدداً من الفعاليات والورش الداعمة للقراءة، ليبلغ العدد الكلي للمشاركين في هذه المبادرات ما يفوق 2000 طالب. تسلمت الجائزة علياء محمد الغفيلي، مدير دائرة الآثار والتراث في أم القيوين.
صحيفة الاتحاد
أفضل صحيفة في توفير الدعم الاستراتيجي لمبادرات عام القراءة. واكبت الاتحاد الفعاليات الخاصة بعام القراءة عبر توزيع كتاب شهري بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالإضافة إلى نشر العديد من المقالات والمتابعات حول موضوع القراءة. بلغ حجم التغطيات لفعاليات عام القراءة 434 موضوعاً اتسمت بالشمولية. صدر العدد الأول من صحيفة "الاتحاد" عام 1969، وكانت أسبوعية قبل أن تصبح يومية عام 1971. تسلم الجائزة رئيس تحرير الصحيفة محمد الحمادي.
هيئة الطرق والمواصلات في دبي
أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة دبي. نفذت الطرق والمواصلات مبادرات متنوعة ومبتكرة في عام القراءة استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، فعملت على نشر "مكتبات متنقلة في 4 محطات للمترو"، وإثراء مكتبات المدارس الحكومية في منطقة حتا ب 400 كتاب، ليستفيد منها 2000 طالباً، بالإضافة إلى "الكتب الرقمية في وسائل المواصلات العامة"، وغيرها من المبادرات والتي استفاد منها آلاف المشاركين، وتفاعل معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي ما يزيد عن 20 ألف متابع. تسلم الجائزة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير.
الدكتور حمد الحمادي
كاتب وروائي، صدرت له عدة إصدارات أشهرها رواية ريتاج عام 2014 التي دشن من خلالها الأدب السياسي في الإمارات، وكانت أول رواية سياسية عن الدولة. في عام 2016 تحويلها إلى مسلسل "خيانة وطن" كأول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما الإماراتية، 2016. صدرت له في عام 2015 رواية "لأجل غيث" التي تعتبر أول رواية إماراتية تتناول قضية انخراط الشباب الإماراتيين في التنظيمات الإرهابية.
وزارة الصحة ووقاية المجتمع
أفضل مبادرة اتحادية في تشجيع الطفولة المبكرة على القراءة. نفذت الوزارة مجموعة من المبادرات المميزة والنوعية بالتزامن مع عام القراءة، شملت مبادرة "نبض القراءة" و "المكتبة الإلكترونية" و"المكتبة المتنقلة" و"بنك الأبحاث الإلكتروني" وغيرها، وكان أبرز هذه المبادرات مبادرة "كتابي الأول" التي استهدفت غرس القراءة في الطفولة المبكرة من خلال توفير 5000 حقيبة معرفية للمواليد الجدد. تسلم الجائزة سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة.
صحيفة البيان
فضل صحيفة في التغطيات الإعلامية الخاصة بالقراءة. تميزت البيان في متابعة مبادرات وبرامج "عام القراءة"، حيث بلغ عدد المقالات والتقارير والتحقيقات المنشورة فيها للفعاليات والأنشطة الخاصة بعام القراءة 1992 مادة، وهو العدد الأكبر من التغطيات على مستوى الصحف في الدولة. تأسست صحيفة البيان عام 1980 تسلمت الجائزة رئيس التحرير المسؤول في الصحيفة منى بوسمرة.
جامعة زايد
أفضل مبادرة جامعية في التشجيع على القراءة، وهي مبادرة "خير جليس". تميزت المبادرة بتنوع الفعاليات، وامتدادها على مدار العام، وإبراز البعد المجتمعي فيها. تضمنت عدة مشاريع، أهمها مشروع "كلمة" لتوفير 50 كتاباً حول النثر الأدبي تقوم الطالبات بتلخيصه ومناقشته، ومشروع "المكتبة الإنسانية" لتسليط الضوء على الكتب التي أثّرت في مسيرة الأساتذة ضمن جلسات حوارية، و"الأسبوع الخيري" لبناء ركن للقراءة خاص بالأطفال في المستشفيات، وتنظيم مسابقة كتابة قصة خيالية "خراريف" من الثقافة الإماراتية، وغيرها من المشاريع. تسلم الجائزة الاستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير الجامعة.
مؤسسة عجمان للتنظيم العقاري
أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة عجمان. نفذت عجمان للتنظيم العقاري خلال عام القراءة ثماني مبادرات متنوعة ومبتكرة للتشجيع على القراءة شملت "اقرأ لتحيا"، و"جدارية كتاب"، و"جلسة حول كتاب". تسلم الجائزة يافع عيد الفرج، المدير التنفيذي للمؤسسة.
صفية الشحي
أفضل إعلامي في التشجيع على القراءة حرصت منذ بداياتها على تقديم البرامج النوعية والهادفة، لتبرز شخصيتها من خلال برنامج "أبوظبي تقرأ" على تلفزيون أبوظبي، والذي تابعت من خلاله فعاليات "عام القراءة" وأنشطته المختلفة، واحتفت بالقراءة وصانعيها من خلال محاورة نخبة من الكتاب المبدعين وأهم الأدباء والمثقفين
العين