|
أكاديميون يطالبون بتعزيز استخدام اللغة العربية في الحياة اليومية
طالب اكاديميون بضرورة تعزيز اللغة العربية وذلك في ندوة اقامتها المكتبة الوطنية يوم امس بمناسبة االاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. وشارك في الندوة:الدكتور عماد الضمور والدكتور راشد عيسى والدكتور اسماعيل القيام حيث اوضح الضمور ان العربية الفصحى هي عنوان نهضة الأمة وشاهد عزتها وهي رباط وحدة الأمة وأداة ارتقاء العلم والحياء والثقافة، مبينا اهمية تعزيزها وتداولها داخل المجتمع.
واشار الى الوضع الصعب الذي وصلت اليه اللغة العربية ، مما يستدعي النهوض بالخطاب اللغوي وابراز قيمته الفكرية والحضارية الخصبة ، وتعزيز استخدام اللغة العربية ومفرداتها في حياتنا اليومية وحضورها في وسائل الاعلام الرقمي والاجتماعي من اجل زيادة المحتوى العربي.
وأشار القيّام الى أن عدم وجود معجم تاريخي للغة العربية أمر يحتاج الوقوف عنده كما أن ضعف مناهج اللغة العربية أمر جدير بالاهتمام ، ومثلهما قضية الأخطاء الشائعة لدى الكتّاب والمعلمين والعاملين في المؤسسات العامة.
وقدّم القيام بعض المقترحات الحقيقية للإصلاح وهي توفر النية الحقيقية واجتياز اختبار معرفي حقيقي في حقل التخصص الذي ينتمي اليها طالب العمل في التدريس ووضع امتحان وطني مهم يؤهل النجاح فيه للعمل للوظائف العامة إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية لتعزيز مكانة مدرسيها من جهة وتخصيص حوافز معينة تساعد المتميزين فيها وإلزام المؤسسات والدوائر لتعيين موظف لمراجعة الكتب الرسمية والنشرات والإعلانات والتأكد من سلامتها اللغوية قبل تعميمها.
وركز عيسى ، على مجموعة من الحقائق التي تمتاز بها اللغة العربية فهي الأم التي جمعت شمل أبنائها في بوتقة واحدة وهي النبع الجمالي في فنون الأدب جميعها ووسيلة الفكر والعلوم والفلسفة بها يبني الإنسان شخصيته الاجتماعية قراءة وكتابة وتحدثاً وحواراً.
وقال « إننا نعيش مرحلة عصفت بهويتنا وفكرنا وثقافتنا وتكاد تخلى جذورنا مرحلة تهدد شخصية الأمة بالانهيار وإذا انهارت شخصية الأمة تهدمت وآلت الى التلاشي، مبينا أن أساليب تدريس اللغة العربية ما زالت تقليدية لا تقوم على مواجهة النصوص الأدبية وتذوقها.
الرأي
|