|
|
تكوين مفتشي اللغة العربية والفرنسية لإدراج التراث المغاربي في الكتب المدرسية
إيمان قرقور
أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، إشارة انطلاق أول دورة تكوينية حول كيفية تصور وإعداد المختارات الأدبية المدرسية المغاربية لفائدة 40 مفتشا للغة العربية والفرنسية، 20 من الجزائر و20 من تونس.
أوضحت نورية بن غبريت أن الهدف من هذه الدورة يكمن في التكفل بالتراث المغاربي في الكتب المدرسية، كاشفة عن لقاء يجمعها مع وزير الثقافة وكتاب ومؤلفين جزائريين من أجل مساعدتهم في هذا النحو، لاسيما أن منهج الجيل الثاني سيدخل في هذه العملية فيما يتعلق بالكتب المدرسية.
أوضحت الوزيرة في كلمتها أن هذا اللقاء يؤكد على ضرورة إعطاء بعد عملي للتعاون الثنائي بالاستناد على التكوين باعتباره شرطا أساسيا لتحقيق جودة التعليم التي تعتبر إحدى التحديات الكبرى التي تواجه النظم التربوية، حيث تعتبر هذه الدورة أول عملية من سلسلة عمليات ستستمر على مدار سنتين 2017، وهي سنة إطلاق المشروع و2018 التي سيصل فيها المشروع إلى نهايته بإعداد المختارات الأدبية المغاربية.
أضافت وزيرة التربية في هذا اللقاء، أن محور التعاون سيعطي محتوى لالتزام الدولة بالتراث الأدبي والثقافي الوطني في المناهج التعليمية ويثمّن البعد الجزائري، فضلا عن إعطاء امتداد لمشروع أشمل، قامت به وزارة التربية الوطنية بالتعاون مع وزارة الثقافة هو ترقية المطالعة والمسرح في المدرسة ، معتبرة في السياق ذاته أنه من غير الممكن للمنظومة التربوية أن تحقق النقلة النوعية المنتظرة بعيدا عن الموروث الجزائري وبشكل عام، بعيدا عن التراث المغاربي المشترك. وعلى هامش اللقاء كشفت بن غبريت، عن لقاء يجمعها مع وزير الثقافة وكتّاب ومؤلفين جزائريين من أجل مساعدتهم في هذا النحو لاسيما أن منهج الجيل الثاني سيدخل في هذه العملية فيما يتعلق بالكتب المدرسية.
المحور
|
|
|
|
|