للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

دار الكتب تصدر كتابًا عن تنمية اللغة العربية والتجدد الحضاري

 

أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورأحمد الشوكي، كتابًا جديدًا للدكتور أحمد فؤاد باشا بعنوان «تنمية اللغة العلمية العربية وتحديات التعريب والحوسبة والتجدد الحضاري». 

وجاء فى تقديم المؤلف للكتاب الصادرعن مركز تحقيق التراث بالهيئة،«فعندما نتحدث عن اللغة العلمية العربية، ونصف اللغة بأنها علمية، فإننا هنا لا نعني بأيّة حال أن للعلم لغة تختلف في قواعدها وأساليبها عن اللغة العامة الفصحى، أو الصحيحة، التي نستخدمها في الشئون الحياتية الأخرى، كالأدب، والإعلام، والتعليم، والسياسة، وغيرها، وإنما نعني لغة العلم ذاته التي تستند إلى المرجعية الواحدة ذاتها في النحو والصرف والألفاظ والأساليب؛ فاللغة العربية تتسع بكل كفاءة واقتدار للتعبير عن أنماطها المختلفة بحسب مقاماتها؛ والعلمُ مقامٌ له خصوصيته، وله متطلبات يجب توفّرها في اللغة التي نُعبِّر عنه».

وإذا أردنا أن ننهض بلغتنا العربية الشريفة لكي تستعيد عالميتها التي كانت عليها في عصر الازدهار الإسلامي الأول، وتتغلب على أخطر التحديات المعاصرة التي تواجهها – داخليًا وخارجيًا – في تنميتها الشاملة المستدامة، وفي محاولات إقدارها على منافسة اللغات الحضارية المتفوقة، ومواجهة تيار العولمة اللغوية المعاصرة، فما علينا إلا أن نستحث الخطى ونستنهض العزائم والهمم، بكل السبل والوسائل، لكي نرتقي بلغة العلم العربية أولًا، انطلاقًا من الاعتقاد الراسخ بأن لغة العلوم والتقنيات عالمية ومستقبلية بطبيعتها في كل عصر ومصر، فضلًا عن أنها تختصر الطريق نحو التفوق والازدهار.

ويستعرض الكتاب تاريخ اللغة العلمية العربية قديمًا وحديثًا، لكي يقف على أسباب تقدمها، وعوامل تعثرها وتدهورها، كما أنه يؤكد على أن الإسراع نحو إعداد «مدوّنة حصرية محوسبة» للمصطلحات العلمية والتقنية، التراثية والمعاصرة، بلغتين أو ثلاث على الأقل، من شأنه أن يسهم بقوة في تنمية المحتوى الرقمي العربي وتطويره، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ خطوات مدروسة نحو عصـرنة اللغة العلمية العربية ورقمنتها وحوْسبتها، لربط ماضيها بحاضرها ومستقبلها.

من ناحية أخرى، يعرض هذا الكتاب دور اللغة العلمية العربية في مواجهة تحديات التجدد، والتجديد لكل مستويات الخطاب الحضاري المعاصر، وخاصة ما يتعلق منها بتجديد الخطاب الدعوي التنويري للتعريف بالإسلام والدفاع عنه، عقيدة وشريعة وحضارة.

وأصدرت دار الكتب، في وقت سابق، كتابًا آخر للكاتب الدكتور أحمد فؤاد باشا، بعنواب «تعريب العلوم والتقنيات.. دراسة تحليلية فى النظرية والمنهاج والتطبيق» 

الدستور

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية