للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

قصيدة أعذاق المجد

أ. كفاح حسن المطر

 

   تبتل   المجد  من  أفياء   غرتها

   وأصبح الوعد يغفو فوق   وجنتها

   هيمان   يرتقب   الإبداع   غايته

   من خافقيها ليحكي  سحر  قصتها

  يا مريم الطهر ناجي  طير أمنية

   أشواقها   طـرزت أكليل  دوحتها

  كأنها  و سواقي  العلم  تأسرها

   شهد ترقرق   في   أنوار   مقلتها

  تلقى الأزاهير تحنانا  يحف  بها

   هـدبٌ  تكحل في  أعذاق  مهجتها

  لم يعرف الفجر عنوانًا لشرفته

   غير احتفاء   نجوم  حين   طلتها

  ما أنبتت من هدى الإيمان  أفئدة

   إلا   روتها   وفاء   من   سجيتها

  ليت الطموح  قناديل  تحوط بنا

   ليزهر الفكر من أسنى  كفاءاتها

  وليت جسر المعالي حاكى غيمتها

 في قبسة الوعي كي يرعى جدارتها

  و ليت بحر التحدي يستفيق رؤى

  من الأماني  ليفدي  بوح   موجتها

  ما أسرجت للعلا  مصباح  تنمية

  إلا  تداعى  بومض   من   أصالتها

  إن شاقها الينع في بستانه حُلُما

  راحت   تضفر   سعفاتٍ   لنخلتها

  إن  تحتفيها مع التقدير أوسمة

  فإنها  ترتمي  في  حضن    ديمتها

  نحو التمــيز تسعى دونما كلل

  بقارب   مفعم  من  وجد   فكرتها

   وتخضب الجفن بالإرشاد حانية

  صانت  مشاعرها   وجدان   درّتها

  تفيض بالحب و الإحسان في دعة

 وغرسها  لؤلؤ  في  جيد  كَرمتها 

 و نحلةٌ أنتِ بالإخلاص ما برحتْ

 تسقي الفؤاد رحيقًا  من    مرؤتها

 وهبتِ  للحكمة   الغراءِ   رابيةً

 تَهدي عليلَ المنى شطآنُ  صهوتها

 يطوف فيض اللآلي في محاجرها

 كأنها   الأم   تحمي  عش  زهرتها

 كأن ريح  جنان  الله   ما  عبِقت

  إلا   لتُسعد   من  يهفو   لطاعتها

ترود   نهرك  أزهار  الربيع  فلا

  يُصاغ  أمضى قــرار دون نظرتها

ما المسرح المتصابي   غير  سنبلة

  ما كنت   فيها  سوى   درّ بحبتها

ما كنت إلا عروسًا  في  ضفائره

  تجلو   بصائر من   يرنو لصبوتها

وعدًا  اطلي  مع  التكريم  سارية

  و استقبلي بالندى ريحان   بهجتها

يا مريمَ النور هاك الروحَ خافقةً

  تشدو  نوارسها    أوفى    تحيتِها    

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية